158

============================================================

الاقليد الثالث والثلاثون في [(أن] النفس لا تخرج من القوة إلى الفعل إن لم تكن متوسطة بين الطبيعة وبين العقل لو لم تكن طبيعة دون النفس مهيأة لقبول آثارها لبقيت آثارها ناقصة واقفة.

فلما كان من الإبداع طبيعسة، مبدعة الجوهرية، مكونة الترتيب، وكانت الطبيعة هي الفوائد العقلية المجسمة الي النفس ثقابل ما يفيض العقل عليها من نور الكلمة ها، أعني الطبيعة،1 فتكون لها قوة وصفوة وبلوغ إلى غايتها المقدرة لها. إذ لو لم حد النفس شئا ثقابل ها الفوائد العقليسة، ما كانت لتلك الفوائد في ذاتها قسرار.

ومثال ذلك أن الفكرة إن لم تحد متفكرا فيهلا]، لم يكن لإفاضة النفس الجزئية" عليها قسرار وثبات. فلما كانت المحسوسات قائمة قويت الفكرة على قبول إفاضة النفس الجزئية 3 فمن هذه الجهة قلنا: إن النفس الكلية بالطبيعة المكونة دوفا خرحت من حد القوة إلى حد الفعل. فاعرفه.

والدليل على ما ذكرناه الصناعسات. فإنها في أنفس الصناع [120] في حد القوة، لا4 تخرج إلى حد الفعل إن لم تكن أشياء موضوعة تقبل الصناعات. فإنه لو لم يكن لين وححارة وكلس وخشب وآجو كيف تخرج صناعة البناية من نفس البناء من حد القوة إلى حد الفعل؟ وكذلك لو لم يكن خشب، كيف تخرج صناعة ز: بالطبيعة.

، ر: الجزوية.

3 ز: الجزوية.

، لا: كما في ز، وهو ساقط من ه

पृष्ठ 158