============================================================
1801 1211141/ وبمثله سلكوا طرقا في مطارح الشعاعات وذلك أنهم أرادوا أن يطلقوا على الدائرة التي وافقت الكوكب مقدار حصة الشعاع فيكون ما وافقها من آخر إطلاعهم في خروج البروج موضع ذلك الشعاع ، واستخراج هذا ه المقصود بمثل ما عملوه في التسيير، وكل ذلك فاسد، غير صحيع .ه ر وأكثر العاملين بما تقدم في التسيير يجرون أعمالهم على أن الهيلاج عديم العرض لكن أبا الحسين الصوفي نبه على أنه إذا كان ذا عرض وكان على فلك نصف النهار استعمل درجة ممره دون درجته ، وعلى الأفق الشرقي درجة طلوعه ، وعلى الآفق الغربي درجة غروبه ، ثم أغفل الأمر إذا كان فيما بين وتدين . وذلك أنه كان يجب ، بحسب ما امره من العمل، أن يجعل نسبة بعده عن فلك تصف التهار إلى نصف نهار قوسه كنسبة التعديل إلىج الفضل بين درجة ممره وبين درجة طلوعه إن كان في جهة المشرق آو يين درجة غروبه إن كان في جهة المغرب ، ثم يعتبر، في زيادة التعديل على درجة الممر ونقصانه منها ، تقدم درجة الممر أو تأخرها كما تقدم حتى كان يحصل له الدرجة التي يجب آن تستعمل للهيلاج في موضعه، بل درجته، وهذا ظاهر .
عمل تسوية الاثني عشر بالطريق المشهورة حعه وليكن اهد من فلك نصف النهار وام ب نصف معدل النهار وجط ذ نصف فلك البروج وق م ط من قجه الأفق، فتكون نقطة ط درجة الطالع وه منتهى مطالعها في البلد وج درجة وسط السماء وامتتهى مطالعها في الفلك المستقيم. فتخرج من قطب معدل النهار وهو 5 دائرة هزط، فيكون زم تعديل نهار درجة الطالع وزا ه نصف قوس نهارها وزب نصف قوس ليلها وكل درجتين متناظرتين فإن نهارهما وليلها متكافئان ، ذزب نصف و قوس نهار درجة الغارب.
पृष्ठ 95