============================================================
مقدمة التحقيق لا نستقبح حكاية وصف مقالاتهم، فكذلك لا نستقبح حكاية ما حكوا.
3- وحكاية ما كتب شيخه أبو الحسين عبد الرحيم بن محمد بن عثمان الخياط، سواء في ذلك ما كتبه عنه مراسلة، أو نقله عنه شفاها. وأشار إلى أنه إذا قال (قال أبو الحسين) فإني أريده دون سواه ممن يوافقه بهذا الاسم من أصحابنا (يعني المعتزلة).
وإن من خطة المؤلف في هذا الكتاب: 1- حكاية ما وجد لأصحابه المعتزلة أو غيرهم من عبارات سيئة، وحكايتها على وجهها، ولم يتكلف عبارة غيرها.
2) - ترك ما وقع من تكرار في الكتاب وإبقاؤه مكررا؛ رجاء الإفهام للمبتدى 3-وضم إلى بعض المقالات طرفا مما ذكر بعضهم من علل يتعللون بها بالنظر: لأقوالهم، فإنه لا يجب أن ينظر في نص المقالة التي خلافها كفر، وهي خالية عن ذكر بعض عللها.
4- ابتدأ المقالات- وهو الفن الرابع - بذكر أبوابه، بقصد سهولة قراءة المقالات والرجوع إليها. وقد جعل تحت كل باب مسائل يبتدئها بقوله: "القول في كذا و...7، وقد بلغت هذه الأقوال قريبا من (140).
5- وختم هذا الفن بقوله: تم كتاب المقالات. ويتلوه الفن الخامس من عيون المسائل والجوابات.
ح - وصف الفن الخامس: وهو مقتبس من كتاب عيون المسائل والجوابات للمؤلف وسيأتي تعريفه.
पृष्ठ 33