شمس الحور بنت الوزير
هي / شمس الحور بنت الإمام الهادي بن إبراهيم الوزير بن علي بن المرتضى
ولدت في مدينة صعدة، وتوفيت ودفنت في مدينة صنعاء عام 894 ه / 1489 م .
عالمة ، أديبة ، شاعرة ، محسنة .
نشأت في بيت علم؛ فوالدها العلامة الأصولي والمؤرخ الكبير ( الإمام الهادي بن إبراهيم الوزير )، وعمها العلامة الكبير محمد بن إبراهيم الوزير ( إبن الوزير اليماني ) .
قرأت كثيرا من الكتب، واجتهدت في تحصيل العلم، وحفظت الأخبار، والأشعار، والأنساب، وكانت ذات نفس كريمة، مشفقة على الفقراء والأيتام، تنفق سرا وجهرا، وكفلت أيتاما، ولم تمنع منزلها قاصدا من أي جهة.
ترجم لها المؤرخ (أحمد بن صالح بن أبي الرجال)، في كتابه: (مطلع البدور)؛ فقال: "ولها، رضي الله عنها، مكارم أخلاق، وطرائف محمودة لا تطاق، وإقبال على التلاوة، وقيام الليل، ومداومة على الصيام والطاعات".
خطبها كثير من أعيان عصرها، وتزوجها ابن عمها (أحمد بن صلاح بن إبراهيم الوزير).
ولها كتابات ومراسلات بليغة مع بعض أدباء عصرها .
من مؤلفاتها:
1- رسائل ومكاتبات.
2_ قصائد شعرية متفرقة .
ومن شعرها قولها:
محمد أفديك من وارث *** لآبائك السادة المجد
ورثت البلاغة ياسيدي *** مع العلم والحلم والسؤدد
فلله درك من مقتف *** لآثارهم وبهم مقتد
ولكنني ياحبيب الفؤاد *** خشيت عليك من الحسد
لأني وقفت على أسطر *** أتت منك تروى الفؤاد الصدي
فرائد در أتى بعضها *** جوابا وفي بعضها مبتد
وحين توفي العلامة (محمد بن إبراهيم) رثته بقصيدة منها:
رحم الله أعظما دفنوها *** بالرويات من جنوب المصلى
पृष्ठ 69