السلام عليكم
رحم الله الامام المنصوربالله محمد بن عبد الله الوزير فقد حاز الفضائل وذكر بعلوم آل محمد خصوصا ما غاب منها وما اندثر قال عنه السيد العلامة الورع المحقق / عبد السلام الوجيه في كتاب اعلام المؤلفين ما يلي : -
الإمام محمد الوزير
[ 1217 1307ه ]
الإمام المنصور بالله محمد بن عبدالله بن محمد بن الهادي بن صلاح الدين الوزير: إمام، عالم، مجتهد، عظيم، من أئمة الزيدية في القرن الثالث عشر، مولده في هجرة بيت السيد وادي السر من بني حشيش في20 شعبان، وأخذ عن علماء عصره حتى برع وفاق الأقران، وعكف على التدريس ، فأخذ عنه جماعة من مشاهير علماء عصره، وكانت دعوته إلى نفسه سنة 1269ه بتكليف من أعيان زمنه بعد وفاة المنصور أحمد بن هاشم ، ورحب به أهل صنعاء ، ثم توجه قادما من السر إلى صنعاء وأصلحها والي الحيمة لمحاربة من تغلب عليها ، وعاد إلى صنعاء، وخرج سنة 1271ه إلى قريته بوادي السر ، وظل بها إلى وفاته بعد مؤامرات جرت عليه.
ومن مؤلفاته:
/ إيضاح البراهين والدلائل على ما أشكل من المسائل.
/ جواهر اللآل في حل الإشكال ونسب مذهب الآل .(في الرد على المقبلي ، والجلال) وسمي أيضا (فرائد اللآل). قال السيد مجد الدين المؤيدي: جمع فيه من علوم آل محمد وبيان عقائدهم ، وحل شبه من عدل عن الطريق الأقوم والصراط الأعظم ما يثلج الخاطر ويقر الناظر، ويسمى أيضا: (لآلى الفرائد وجواهر الفوائد) و(نفائس اللالئ في نحور عرائس الأماني) ، وهو خ ضمن مجموع خ سنة 1339ه بمكتبة السيد محمد عبدالعظيم الهادي، أخرى ج1، ج2 مكتبة آل الهاشمي خ سنة 1335ه، أخرى في خزانة القاضي حسين السياغي.
/ الدراري المشرقة والشهب المحرقة .(رسالة) في أصول الدين ، خ رقم 55 (علم الكلام) _ المكتبة الغربية.
/ الرسالة الشمسية في الرد على رسالة الكبسي . خ رقم 111 (كلام) ، ق21 36 _ المكتبة الغربية.
/ رسائل الإمام المنصور . (مجموع رسائله وكتبه ، 16 كتاب ورسالة، قال حفيده زيد الوزير: إنها تحت الطبع بتحقيقه ، وأدرج منها حفيده أحمد بن محمد بن عبدالله خمس رسائل في كتابه المطبوع (الإمام محمد بن عبدالله الوزير)، ومن رسائله التي احتواها مجموع برقم 268 _ مكتبة آل الهاشمي:
أرسالة حول اختلاف أهل الفطن والعلوم من المسلمين فيما بينهم.
ب رسالة إلى بعض العلماء والعقال ، وقد بلغه أنهم كاتبوا الأمير محمد بن عايض.
ج رسالة إلى أنصاره وأشياعه.
د رسالة في الحث على محاربة أعداء الدين . كتبها سنة 1288ه.
ه رسالة أخرى سنة 1288ه.
ورسالة تذكير ونصيحة . خطت سنة 1282ه.
ز رسالة أخرى . خطت سنة 1274ه.
ح رسالة دعوته إلى علماء هجرة ضحيان وبقية الهجر . خ سنة 1281ه.
ط رسالةتعزية في القاضي عبدالله بن علي الغالبي ، آخرها وصية لأولاده. خطت سنة 1279ه.
/ السيف الصارم المنتضى في الرد على السيد المرتضى . خ رقم 86 (مجاميع) _ المكتبة الغربية.
/ صوارم الحق الباترة للوتين في الرد على شبه الزائغين . خ منه أربع نسخ بأرقام 110 113 _ المكتبة الغربية.
/ القول الصائب في تحريم صرف الواجب . خ 116 (مجاميع) _ المكتبة الغربية.
/ رسالة والجواب عليها . (مؤلفات الزيدية).
/ الشهد اليماني في الرد على الشوكاني .(هجر العلم).
/ السيوف الهاشمية في الرد على أحمد بن إسماعيل العلفي . (هجر العلم).
المصادر:
سيرته بعنوان (تحفة الفكر في سيرة الإمام المجدد على رأس المائة الثالثة عشر تأليف عبدالله بن علي العنسي خ ذكرها زبارة في (أئمة اليمن) في القرن الرابع عشر ص6، سيرة أخرى مطبوعة لزبارة في 120 صفحة ، جعلها القسم الأول من أئمة اليمن في القرن الرابع عشر، جواهر الدر المكنون لمحمد بن إسماعيل الحبشي ، طبعت في مجلد ، بتحقيق زيد بن علي الوزير، مصادر الحبشي 631، فرجة الهموم 248 249، التحف 176، الجامع الوجيز خ ، بلوغ المرام 132، شرح ذيل أجود المسلسلات 52 55، المقتطف 204، الأعلام 7/222، الأمالي الصغرى رجال السند 42 43، لوامع الأنوار 2/56، الجواهر المضيئة خ ص187، صفحات مجهولة من تاريخ اليمن 53، مؤلفات الزيدية 1/382، 453، 2/27، 45، 119، 233، 360، هجر العلم 188، الإمام محمد بن عبدالله الوزير (سيرة) ، طبع ، تأليف أحمد بن محمد بن عبدالله الوزير ، حفيد المترجم، مصادر المؤلف.
-----------
وقال عنه السيد العلامة الامام الحجة مجد الدين المؤيدي في التحف ما يلي :-
الإمام محمد بن عبدالله الوزير
الزلف:
أقر له الأعلام حتى المنازع 75- ومن بعده البدر الأغر محمد
التحف:
هو الإمام العالم الكبير المنصور بالله محمد بن عبدالله الوزير بن محمد بن الهادي بن صلاح الدين بن الهادي بن عبد القدوس بن محمد بن يحيى بن أحمد بن صارم الدين إبراهيم بن محمد بن عبدالله بن الهادي بن إبراهيم بن علي بن المرتضى بن المفضل بن منصور بن محمد بن المفضل بن عبدالله بن علي بن يحيى بن القاسم بن الإمام يوسف بن الإمام المنصور بالله يحيى بن الإمام الناصر أحمد بن الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين عليهم السلام.
قام سنة سبعين ومائتين وألف، وقبضه الله سنة سبع وثلاثمائة وألف، عن تسعين عاما، ولده عبدالله.
ومن مؤلفات الإمام: كتاب فرائد اللآلي في الرد على المقبلي، أودع فيه من علوم آل محمد وبيان عقائدهم وحل شبه من عند عن الطريق الأقوم، والصراط الأعظم، ما يثلج الخاطر، ويقر الناظر، كيف لا ومؤلفه الإمام الذي له في كل بحر مجال، وفي كل علم مقال.
واعلم أنها قد تكون للأئمة فترات في بعض الأزمنة لا يستقيم فيها الجهاد فيحملهم على إغماد سيوفهم ما حمل الرسل صلوات الله عليهم على ذلك، وقد ترى تشنيعا على بعض الأئمة الهداة بهذا ممن لا حظ له في الجهاد ولا الإمامة، ولا ما يراد بها، وما الوجه الذي وجبت له، وإنما هو كلام يسمعه من الناس، وأئمة أهل البيت أعرف بما جعله الله إليه، ولم يبرحوا في غمرات الحروب يباشرون بأنفسهم مدلهمات الكروب، كما قال قائلهم:
ونحن بأطراف الأسنة أدرب ونحن بنو بنت النبي محمد
وما كنت أريد أن أسطر مقالة هذا الجاهل، لكن جاريناه لئلا يغتر بزخارف قوله غافل، وقد كفانا نفسه بجرأته على الله، وخوضه فميا لا يعلم مع أنه لم يكن منه هذا إلا مساعدة بدينه، وقضاء لأغراض دنيويه، فالله أسأل أن يعصمنا من فتنتها، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
أه .
पृष्ठ 37