ولو يكون مرة في العمر ... وفيه تفصيل لدينا يجري ناولني يطلق في المناوله ... واشترطوا الإذن لمن قد ناوله
بأنه يروي وتي الإجازه ... أرفع أنواع لما أجازه
شافهني تطلق في الإجازة ... باللفظ لا في تلك بالكتابة
وإنما فيها يقال كتبا ... ...فاحفظ هديت ما ترى مرتبا
هذا وشرط الإذن أيضا لازم ... فيما أتى مما يراه العالم
وجادة وصيته إعلامه ... ...إلا فلا كمن أجاز العامه
أو كان للمجهول والمعدوم ... هذا أصح القول في العلوم
معرفة المتفق والمفترق والمؤتلف والمختلف
ثم أسامي من روى إن تتفق ... باسم آباء لهم فالمتفق
يدعونه في عرفهم والمفترق ... أو تتفق خطا ولما تتفق
لفظا فهذا سمه بالمؤتلف ... في عرفهم أيضا وضم المختلف
معرفة المتشابه
هذا وإن تتفق الأسماء ... ...واختلفت في ذلك الآباء
وعكسه فهو الذي تشابها ... في عرفه فافهمه فهما نابها
وإن تجد اسم البنين والأب ... متفقا مختلفا في النسب
فإنه منه ومنه يخرج ... ...مع الذي من قبله تستخرج
عدة أنواع على الحروف ... تبنى وفيه العد بالألوف
معرفة طبقات الرواة ووفياتهم ومواليدهم
وبلدانهم وأحوالهم جرحا وتعديلا
خاتمة عدوا من المهم ... ...لمن له أنس بهذا الفن
عرفان ما يعزى إلى الرواة ... من طبقات وكذا الوفاة
مع المواليد مع البلدان ... ...وكل وصف قام بالإنسان
عدالة جهالة وجرحا ... ...وهو على مراتب وأنحا
पृष्ठ 8