40

What is Permissible and Forbidden in Animals

منظومة فيها ما يحل ويحرم من الحيوان

अन्वेषक

محمد خير رمضان یوسف

प्रकाशक

دار البشائر الإسلامية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1428 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

بيروت

وأنني أغوصُ اصطادُ السمكْ وأنني أصيدها لا بالشَّبَكْ(١)

فكاذبٌ وقتلهُ يجوزُ صائدهُ يأكلهُ يفوزُ

اشتق نسناس من الناس لما يحويهما من شبه يحكيهما

وقالَ في التهذيب ليسوا ناساً بل أَشبهوهم فَسُمُوا قياسا

وفي الحديثِ أُمَّةُ(٢) من عادِ قد مُسِخوا النسناسَ في البلادِ(٣)

قال الكسائيُّ همُ نحوَ اليمنْ أبوهمُ من نسلِ عادٍ فاعرفَنْ

عقاربُ تحرُمُ والأبارصُ وكلُّ مؤذٍ للأنامٍ قارصُ(٤)

بإبرةٍ كالنحلِ والزنبورِ صرَّارَةٌ(٥) تَحْرُمُ في المشهورِ

وبعضُهم: تباحُ كالجرادِ أبعدَ فيها غايةَ الإِبعادِ

إذ بنتُ وَرْدَانَ بها أقوى شَبَهْ في الشكلِ والتصويرِ أمرها اشتبَهُ(٦)

في أكثرِ الليلِ لها صريرُ وصوتُها في نفسِهِ جهيرُ

نفسُ القَرَنْبِى أَشْبَهَتْ ذاتَ جُعَلْ تأكلُ روثاً وترومُ مَنْ فَعَلْ(٧)

(١) في ب: وأنني أصيد بالشبك.

(٢) في ب: فتية.

(٣) أورده في التبيان ص ١٧٧ لعلَّه نقلاً من الدميري في كتابه الحيوان، ولفظه: ((أن حيًّا من عاد عصوا رسولهم فمسخهم الله تعالى نسناساً، لكل إنسان منهم يد ورجل من شعر واحد، ينقزون كما ينقز الطائر، ويرعون كالبهائم)). أورده ابن الأثير في النهاية (نسنس)، ونقله عنه الحافظ العجلوني في كشف الخفاء ٨/١ ولم يعلق عليه.

(٤) الأبارص: يعني سامَّ أبرصَ، وهي الوَزَغة. تثنيته: سامًا أبرصَ، وجمعه: سوائُ أبرص. وسمي بسام لأنه جعل فيه السمّ.

(٥) في أ: ضرّارة، بالضاد المعجمة.

(٦) بنت وردان: دويبة نحو الخنفساء، حمراء اللون، وأكثر ما تكون في الحمّامات والكُنُف.

(٧) القرنبى: دويبة مثل الخنفساء ... تقتات الروث وتطلبه كما يطلبه الجُعَل. ووردت الكلمة الأخيرة في أ: نبل.

40