صرح بها الرافعي وغيره.
الرابعة: درس العلم.
كذا في ((شرح المهذب)). فيحتمل أن يريد به حفظ العلم والتكرار عليه, وأن يريد به تعليمه للناس, والثاني أقرب, ولا يبعد استحبابه لكل منهما.
ثم الظاهر أن المراد بالعلم: العلم الشرعي؛ وهو التفسير وما يتعلق به من نحو وبيان, والحديث بأنواعه وما يتعلق به كعلم الأصول وعلم الفقه.
أما غيرها من العلوم فلا حرمة له, وقد قيده بذلك النووي في [((التحقيق))].
पृष्ठ 23