क़िले की चट्टान से दृश्य
المنظر من صخرة القلعة
शैलियों
كان أسلوبها وهي تقول ذلك واضحا ومباشرا، وليس به أي أسرار أو خصوصية. ولكنني أدركت أن كلمة «هناك» لا بد أنها تعني منزلها، وأن عبارة «ما يحدث»، وإن كانت غير محددة، كانت تعني شيئا سيئا.
خلال الشتاء الماضي كانت قد ارتفعت مكانة داليا في المدرسة؛ لكونها أفضل لاعبة في فريق كرة السلة، وكان الفريق قاب قوسين أو أدنى من الفوز ببطولة المقاطعة. وكان السير معها والحصول منها على أي معلومات كانت ترغب في إعطائها لي يمنحني شعورا بالتميز. لا أستطيع أن أتذكر بالضبط، ولكنني أظن أنها لا بد قد بدأت دراستها في المدرسة الثانوية وكل شئون عائلتها تطاردها. كانت البلدة صغيرة بما يكفي بحيث بدأن جميعا نفس البداية، بعوامل إيجابية نعيش وفقا لها، أو ظل ما نعيش في كنفه. ولكن الآن صار متاحا لها، إلى حد كبير، أن تتحرر. كان استقلال الروح، تلك الثقة التي يجب أن تكون لدى أي أحد في جسده لكي يصبح بطلا رياضيا، هو ما جعلها تنال احترام الآخرين وأثنى أي شخص يفكر في إيقافها. كانت أنيقة أيضا؛ لم يكن لديها سوى القليل جدا من الملابس ولكنها كانت رائعة للغاية، لم تكن كتلك الملابس الوقورة التي تتداولها الشقيقات فيما بينهن، والتي غالبا ما كانت فتيات الريف ترتدينها، أو أطقم الملابس المصنوعة منزليا التي كانت أمي تكدح من أجل حياكتها لي. أتذكر كنزة حمراء ذات فتحة عنق مثلثة غالبا ما كانت ترتديها، وتنورة رويال ستيوارت ذات ثنيات. ربما كانت جلوريا وسوزانا تنظران إليها بوصفها ممثلة العائلة ومصدر فخرها، فخصصتا جزءا من مواردهما لشراء ملابس لها.
كنا خارج البلدة قبل أن تتحدث إلي مجددا.
قالت: «لا بد أن أتابع ما يفعله والدي العجوز، أتمنى ألا يعتدي بالضرب على رايموند.»
كان رايموند أخاها.
قلت: «أتعتقدين أنه قد يفعل ذلك؟» شعرت وكأن علي أن أتظاهر بأنني أعرف أقل مما كنت أعرفه - وكان الجميع يعرفونه - بالفعل عن عائلتها.
فقالت في تأمل: «أجل، أجل. قد يفعل، لقد كان رايموند يجيد الإفلات من عقابه أكثر منا، ولكن الآن لم يبق في المنزل غيره وأخاف عليه بشدة.» «أكان يضربك؟»
قلت ذلك على نحو شبه عارض، محاولة ألا يبدو في صوتي سوى قدر معقول من الاهتمام، وألا أبدي أي هلع بأي حال.
فنخرت قائلة: «أتمزحين؟ قبل أن أرحل آخر مرة، حاول أن يسحق رأسي بالمجرفة.»
وبعد أن تقدمنا قليلا في المسير، قالت: «أجل، وطلبت منه أن يتقدم ليقتلني، تعال لتقتلني، فلتقتلني وبعدها سوف تعدم. ولكنني حينئذ أفلت منه؛ لأنني فكرت أنه لو قتلني، فلسوف أحرم من متعة مشاهدته معدوما.»
अज्ञात पृष्ठ