क़िले की चट्टान से दृश्य

शायमा ताहा रायदी d. 1450 AH
130

क़िले की चट्टान से दृश्य

المنظر من صخرة القلعة

शैलियों

قالت السيدة مونتجوي: «لذا، عليك إعطاؤهن بعض الامتيازات، عليك أن تبذلي أقصى ما لديك من جهد معهن.» استغرق مني الأمر لحظات كي أدرك عمن تتحدثان. عني. لقد كانت كلمة «فتيات» تعني الفتيات أمثالي. حينئذ تساءلت ما هي تلك الامتيازات التي تعطيني إياها كي أكون سعيدة وراضية عن عملي، هل هي اصطحابي في رحلة مزعجة بالقارب بين الحين والآخر حين تذهب السيدة مونتجوي للحصول على مستلزماتها؟ أو السماح لي بارتداء بنطال قصير وبلوزة، أو حتى صديرة، بدلا من زي رسمي بياقة وأساور بيضاء؟

وأي فندق هذا؟ وأي ميناء؟ •••

قالت ماري آن: «ما أكثر ما تجيدينه؟ ما الرياضات التي تفضلينها؟»

قلت بعد لحظات من التفكير: «الكرة الطائرة.» كان علينا أن نمارس الكرة الطائرة في المدرسة. لم أكن بارعة جدا فيها، ولكنها كانت رياضتي المفضلة؛ لأنها كانت الرياضة الوحيدة المتاحة.

قالت ماري آن: «أوه، لا أقصد الرياضات الجماعية. أقصد أي رياضة «تجيدينها» أكثر؟ التنس، أم السباحة، أم ركوب الدراجات أم ماذا؟ إن رياضتي المفضلة حقا هي ركوب الدراجات؛ لأنها لا تعتمد كثيرا على قوة الإبصار. إن رياضة العمة مارجريت المفضلة هي التنس، وكذلك جدتي، وجدي دائما ما كان يمارس رياضة ركوب القوارب الشراعية، وأبي يمارس السباحة على ما أعتقد، والعم ستيوارت يمارس الجولف ورياضة ركوب القوارب الشراعية، وأمي تمارس الجولف والسباحة والقوارب الشراعية والتنس وكل شيء، ولكن ربما يكون التنس هو أفضل ما تجيده من بينها جميعا. لا أعرف الرياضة التي كانت شقيقتي جين ستفضلها لو لم تكن قد ماتت، ولكن ربما كانت السباحة؛ لأنها كانت تستطيع السباحة بالفعل وهي لم تتجاوز الثالثة .»

لم أكن قد وطئت بقدمي ملعب تنس في حياتي من قبل، وكانت فكرة الخروج في قارب شراعي أو امتطاء حصان تجعلني أرتعد. كنت أستطيع السباحة، ولكن لم أكن أجيد ذلك. كان الجولف بالنسبة إلي شيئا يمارسه الرجال البلهاء في أفلام الكارتون. لم يكن الكبار ممن كنت أعرفهم يمارسون أي ألعاب يتخللها نشاط بدني؛ فقد كانوا يجلسون وينالون قسطا من الراحة حينما كانوا يكفون عن العمل، وهو الأمر الذي لم يكن يحدث كثيرا. وإن كانوا في أمسيات الشتاء ربما كانوا يلعبون ألعاب الورق، مثل اليوكر واللوست إير. كانوا يمارسون أنواعا من ألعاب الورق لم تمارسها السيدة مونتجوي من قبل قط.

قلت لها: «كل من أعرفهم يعملون بكد شديد؛ ما يتعذر معه ممارسة أي رياضات. إننا حتى ليس لدينا ملعب للتنس في بلدتنا ولا ملعب جولف كذلك.» (في الواقع كان لدينا كلا هذين الملعبين يوما ما، ولكن لم يكن يوجد المال اللازم لصيانتهما والحفاظ عليهما أثناء فترة الكساد ولم يجددا منذ ذلك الحين.) وأضفت: «لا أحد ممن أعرفهم لديه قارب شراعي.»

ولم أذكر أن بلدتي ليست بها حلبة للهوكي ولا ملعب للبيسبول.

قالت ماري آن في تأمل: «حقا؟ وماذا يفعلون إذن؟» ««يعملون.» ولا يملكون أي أموال قط طوال حياتهم.»

بعد ذلك، أخبرتها أن معظم الناس الذين أعرفهم لم يروا مرحاضا دافقا ما لم يكن في بناية عامة، وأنه في بعض الأحيان كان المسنون (أي الأشخاص الذين وصلوا إلى سن يعجزون معها عن العمل) يضطرون لملازمة الفراش طوال الشتاء لكي يبقوا دافئين. وكان الأطفال يسيرون حفاة الأقدام حتى يأتي الصقيع للحفاظ على جلد أحذيتهم، وكانوا يموتون من آلام المعدة التي كانت في الحقيقة التهابا في الزائدة الدودية؛ لأن آباءهم لم يكونوا يملكون أي أموال يدفعونها للطبيب. وفي بعض الأحيان، كان الناس لا يأكلون شيئا سوى أوراق الهندباء البرية على العشاء.

अज्ञात पृष्ठ