क़िले की चट्टान से दृश्य
المنظر من صخرة القلعة
शैलियों
وقد فعلت؛ فقد كبرت، وأصبحت مصدر نفع في المنزل؛ تعلمت ألا أتكلم بوقاحة، ووجدت طرقا لأجعل نفسي مقبولة ومستحسنة من قبل الآخرين.
وحين كنت مع داليا أنصت لما تقول، وحين كنت أسير إلى المنزل بمفردي، وحين كنت أروي القصة لأسرتي، لم أفكر ولو لمرة أن أقارن موقفي بموقفها. بالطبع لا! لقد كنا أسرة محترمة؛ فلم تكن أمي، رغم ما كان يصيبها من كدر في بعض الأحيان من سلوك أسرتها، تذهب إلى البلدة بشعر أشعث، أو ترتدي حذاء فوقيا مطاطيا مترهلا. ولم يكن أبي سبابا؛ فقد كان رجلا ذا احترام وكفاءة وروح دعابة، وكانت لدي رغبة شديدة في إرضائه أكثر من أمي. لم أكن أكرهه، لم أكن أستطيع حتى التفكير في كراهيته. بل كنت أرى ما كان يكرهه في؛ فقد كان في طبيعتي غطرسة مرتعشة، شيء وقح ولكنه جبان، كانت توقظ بداخله ذلك الغضب العارم.
إنه الخزي؛ الخزي من تعرضي للضرب، والخزي من الانكماش خوفا من الضرب. إنه الخزي الدائم، الفضح. وثمة شيء يربط هذا، كما أستشعره الآن، بالخزي، إنه الاضطراب الذي تسلل إلي حين سمعت وقع قدمي السيد وينرايت المكتسيتين بالشبشب المنتفخ، وصوت أنفاسه. كانت ثمة متطلبات بدت غير لائقة، كانت ثمة انتهاكات مريعة، منها ما كان مسترقا ومنها ما كان صريحا؛ البعض منها كان يمكن أن يثير حفيظتي، والبعض الآخر يجعلني أنكمش خجلا. كل ذلك كان من مخاطر الحياة التي لاقيتها في الطفولة.
وكما يقول المثل الدارج، عن هذه المسألة المتعلقة بما يشكلنا أو يغلفنا: إن لم يكن هذا الأمر، فسوف يكون غيره. على الأقل كان هذا من أقوال الكبار في تلك الأيام، بما اكتنفه من غموض، وإزعاج، وعدم توجيه أي اتهام.
في صباح يوم الجمعة الماضي، لقي هارفي رايان نيوكام، وهو أحد المزارعين المعروفين في بلدة شيلبي، مصرعه صعقا بالكهرباء. والفقيد كان الزوج المحب للسيدة دورثي (موريس) نيوكام، وأبناؤه هم: السيدة جوزيف (أبريل) ماكوناهاي من مدينة سارنيا، والسيدة إيفان (كورين) ويلسون من قرية كاسلو، كولومبيا البريطانية، والسيدة هيو (جلوريا) وايتهيد من البلدة، والآنستان سوزانا وداليا، من البلدة أيضا، ورايموند، الذي يعيش بمنزل العائلة. كما أن له سبعة من الأحفاد. وقد شيعت الجنازة بعد ظهر الإثنين من مركز ريفي براذرز للمراسم الجنائزية وتمت مراسم الدفن في جبانة بيثل.
تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وسوف أريحكم.
لم يكن من الممكن أن يكون لداليا نيوكام أي صلة بالحادث الذي تعرض له والدها، فقد وقع حين مد يده ليضيء مصباحا في مقبس معدني متدل، بينما كان يقف على أرضية مبتلة في إسطبل أحد الجيران، حيث أخذ إحدى بقراته إلى هناك ليلقحها الثور، وكان يتشاجر بشأن ما سيدفعه مقابل ذلك. ولسبب ما لم يتسن لأحد فهمه، لم يكن يرتدي حذاءه المطاطي الطويل، الذي قال الجميع إنه ربما كان سينقذ حياته.
الاستلقاء أسفل شجرة التفاح
على الجانب الآخر من البلدة كانت تعيش سيدة تدعى ميريام ماكالبن، كانت تربي خيولا. لم تكن هذه الخيول ملكا لها، بل كانت ترعاها وتدربها من أجل أصحابها، الذين كانوا من هواة سباق عربات الخيول الخفيفة ذات العجلتين المسماة بالصلكية. كانت تعيش في منزل كان المنزل الريفي الأصلي، بالقرب من حظائر الخيول، مع والديها المسنين اللذين نادرا ما كانا يخطوان خارج باب المنزل. ووراء المنزل والحظائر كان ثمة مضمار بيضاوي الشكل كان من الممكن أن تشاهد فيه ميريام، أو عامل الإسطبل، أو أحيانا أصحاب الخيول أنفسهم، من آن لآخر على المقعد المنخفض لصلكية رديئة الشكل، التي كانت خيولها تنطلق بقوة مثيرة الغبار من حولها.
في أحد حقول المرعى الخاصة بالخيول، بجوار شارع البلدة، كانت توجد ثلاث من أشجار التفاح، كانت مما تبقى من بستان قديم، كانت اثنتان منهما صغيرتين ومنحنيتين، والثالثة كبيرة جدا مثل شجرة قيقب شبه بالغة. لم تكن تلك الأشجار تقلم أو تسقى، وكانت ثمار التفاح جربة لا تستحق السرقة، ولكن في معظم السنين كان ثمة إزهار وفير، وكانت أزهار التفاح المتفتحة تتدلى في كل مكان، ومن ثم كانت الأفرع تبدو من مسافة قريبة متجمدة تماما بالثلج. •••
अज्ञात पृष्ठ