Manṭaliqāt Ṭālib al-ʿIlm

Mohammad Hussain Yaqoob d. Unknown
154

Manṭaliqāt Ṭālib al-ʿIlm

منطلقات طالب العلم

प्रकाशक

المكتبة الإسلامية

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

प्रकाशक स्थान

القاهرة

शैलियों

المنطلق السادس فهم السلف قال الله ﷿: " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " [الحجر/٩] وقال ﷺ: " نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَحَفِظَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ غَيْرَهُ فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيهٍ " (١) بالآية والحديث نفهم، وباستقراء الأحوال والنظر في التاريخ نعلم تصديق كلام ربنا ﷿ وحديث نبينا ﷺ، فنشهد أن الله قيض لحفظ كتابه وسنة نبيه ﷺ فحولًا جهابذة من أئمة المسلمين، وورثة سيد المرسلين عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم، جعلهم الله وسائط ووسائل بين الناس وبين رسوله ﷺ، يبلغون الناس ما قال، ويفهمون مراد رسول الله، ويقولون: هذا عهد رسول الله إلينا، ونحن عهدناه إليكم. هكذا يتلقاه كل خالف عن سالف. قال رسول الله ﷺ "يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وتأويل الجاهلين، وانتحال المبطلين " (٢)

(١) أخرجه الترمذي (٢٦٥٦) ك العلم عن رسول الله، باب ما جاء في الحث على تبليغ السماع، وقال: حديث حسن، وصححه الألباني في صحيح الترمذي (٢١٣٩). (٢) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٧/ ٣٨)، قال في كنز العمال: قال الخطيب سئل أحمد بن حنبل عن هذا الحديث وقيل له كأنه كلام موضوع قال لا هو صحيح سمعته من غير واحد.

1 / 199