قواعد وأصول أهل السنة والجماعة في منهج التلقي والاستدلال.
ويقوم المنهج السلفي على قواعد وأصول تضبط منهج التلقي والاستدلال، فمن ذلك:
أولًا: مصدر العقيدة هو كتاب الله، وسنة رسوله الصحيحة، وإجماع السلف الصالح.
ثانيًا: كل ما صح من سنة رسول الله ﷺ وجب قبوله، وإن كان خبر آحاد.
ثالثًا: المرجع في فهم الكتاب والسنة، هو النصوص المبينة لها، وفهم السلف الصالح، ومن سار على منهجهم من الأئمة، ثم ما صَحّ من لغة العرب، لكن لا يعارض ما ثبت من ذلك بمجرد احتمالات لغوية.
رابعًا: أصول الدين كلها، قد بينها النبي ﷺ، وليس لأحد أن يُحدث شيئًا زاعمًا أنه من الدين بعده.
خامسًا: التسليم لله، ولرسوله ظاهرًا وباطنًا، فلا يُعارض شيء من الكتاب أو السنة الصحيحة بقياس، ولا ذوق، ولا كشف، ولا قول شيخ، ولا إمام ونحو ذلك ..
سادسًا: العقل الصريح موافق للنقل الصحيح، ولا يتعارض قطعيًا منهما، وعند توهم التعارض يقدم النقل.