Manṭaliqāt Ṭālib al-ʿIlm

Mohammad Hussain Yaqoob d. Unknown
121

Manṭaliqāt Ṭālib al-ʿIlm

منطلقات طالب العلم

प्रकाशक

المكتبة الإسلامية

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

प्रकाशक स्थान

القاهرة

शैलियों

وهاك الجواب وهاك بيانه: فأول ما يبدأ به التوحيد، والفقه، وأعمال القلوب. التوحيد أولًا: التوحيد أو ما نسميه بعلم العقيدة، وهو فقه الإيمان، فتصحح إيمانك الذي ستلقى ربك به، لتعد لأسئلة المصير جوابًا حين تسأل من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟ فتصحح إيمانك، إذ لا يقبل منك عمل إلا بعد سلامة هذا الإيمان وصحته. قال تعالى: " مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُون" [النحل /٩٧]، وقال جل وعلا: " وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا " [النساء/١٢٤] التوحيد من فقه الإيمان سماه السلف التوحيد لقول النبي ﷺ لمعاذ " إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى " (١) فالتوحيد أول واجب في العلم والعمل والدعوة.

(١) أخرجه البخاري (٧٣٧٢) ك التوحيد، باب ما جاء في دعاء النبي أمته إلى توحيد الله ﵎.

1 / 162