230

मानसूबात व मंदूबात

المسنونات والمندوبات

शैलियों

قال يحيى بن الحسين صلوات الله عليه: ما أحب لمن قوي على ذلك أن يدعه ولو على ظهر راحلته يوميء إيماء يكون سجوده أخفض من ركوعه إن كان في محمل حول وجهه نحو القبلة، وإن كان على راحلته صلى حيث توجهت راحلته فأما إذا جاءت الفريضة فالأرض الأرض إلا من بلاء عظيم وخوف مانع جسيم، فإذا كان ذلك فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها كما قال الله تعالى{لا يكلف الله نفسا إلا وسعها }[البقرة:286] يريد تبارك وتعالى بقوله : {وسعها} طاقتها وما تستطيعه من أمورها، وقد بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يتطوع على ظهر راحلته حيثماتوجهت به. انتهى.

وفي أمالي الإمام أحمد بن عيسى: عن جعفر بن محمد قال: كان أبي يصلي صلاة الليل على ظهر بعير ويوتر عليه ويقرأ في الوتر في كل ركعة {قل هو الله أحد }.

وفي حلية الأولياء: عن عبد الله بن عمرو قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((أحب الصلاة إلى الله تعالى صلاة داود عليه السلام كان يصلي شطر الليل وينام شطره الباقي ويصلي ثلثيه وينام ثلثه)).

وفيها: أن كعب الأحبار قال: إن الملائكة ينظرون من السماء إلى الذين يصلون بالليل في بيوتهم كما تنظرون أنتم إلى النجوم.

पृष्ठ 237