صلاة القدوم من السفر

ثبت أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا قدم من سفر دخل المسجد فصلى ركعتين قبل أن يجلس.

وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضوان الله تعالى وسلامه عليه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا قدم من سفر صلى.

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في سفر فلما قدمنا المدينة قال: ((ادخل المسجد فصل ركعتين )).

وفي حديث فضالة بن عبيد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا نزل منزلا في سفر أو دخل بيته لم يجلس حتى يصلي ركعتين.

وفي حلية الأولياء: عن أبي ثعلبة الخشني قدم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من غزاة فدخل المسجد فصلى فيه ركعتين، وكان يعجبه إذا قدم أن يدخل المسجد فيصلي فيه ركعتين، ثم خرج فأتى فاطمة فبدأ بها قبل بيوت أزواجه، واستقبلته فاطمة، وجعلت تقبل وجهه وعينيه وتبكي، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((ما يبكيك؟)) قالت: (أراك قد شحب لونك) فقال لها:((يا فاطمة إن الله عزوجل بعث أباك بأمر لم يبق على ظهر الأرض بيت مدر ولا شعر إلا دخله به عز أو ذل يبلغ حيث بلغ الليل والنهار)).

وعن كعب بن مالك: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان لايقدم من سفره إلا نهارا في الضحى، فإذا قدم بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين، ثم يقعد فيه. أخرجه ابن جرير.

पृष्ठ 214