................................................................
_________
الكعبة، قلت: ألا تتعوذ؟ قال: نعوذ بالله من النار، ثم مضى حتى أستلم الحجر وأقام بين الركن، والباب، فوضع صدره ووجهه وذراعيه وكفيه هكذا وبسطها بسطا، ثم قال: هكذا رأيت رسول الله ﷺ يفعله"
أخرجه أبو داود ١٨٩٩،وابن ماجه ٢٩٦٢، وعبد الرزاق ٩٠٤٣، والبيهقي ٥/٩٣، من طريق المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب به، وفي رواية عبد الرزاق وابن ماجه: عن أبيه عن جده".
والحديث ضعيف، لضعف المثنى بن الصباح، كما في "التقريب" ص ٩٢٠ وللاضطراب في إسناده.
*وقد ورد له شاهد من حديث عبد الرحمن بن صفوان قال: لما فتح رسول الله ﷺ مكة قلت: لألبسن ثيابي، وكانت داري على الطريق، فلأنظرن كيف يصنع رسول الله ﷺ فانطلقت، فرأيت النبي ﷺ قد خرج من الكعبة هو وأصحابه، وقد استلموا البيت من الباب إلى الحطيم، وقد وضعوا خدودهم على البيت، ورسول الله صلى الله عليه وسطهم".
أخرجه أبو داود ١٨٩٨، وأحمد ٣/٤٣١،والبيهقي ٥/٩٢ من طريق جرير بن عبد الحميد، عن يزيد أبي بن زياد عن مجاهد عن عبد الرحمن ٠٠فذكره.
وإسناده ضعيف، لضعف يزيد ين أبي زياد، كما في "التقريب"ص ١٠٧٥.
قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ﵀ عنه في تعليقه على زاد المعاد"عن هذين الحديثين – فيما دونته عنه -: "والصواب أن كلاهما ضعيف، وهذا مما تتوافر الهمم على نقله؛ لأن النبي ﷺ طاف عدة أطوافة، ولو فعله لنقل".
*وقد ورد فعله عن بعض الصحابة:
*فأخرج الفاكهي في "أخبار مكة" ١/١٦٥ من طريق الحسين بن واقد، عن أبي الزبير، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: "إن ما بين الحجر والباب لا يقوم فيه إنسان فيدعو الله تعالى بشيء إلا رأى في حاجته بعض الذي يحب"
وأخرجه البيهقي ٥/١٦٤،وفي "شعب الإيمان" ٣/٤٥٧ رقم ٤٠٦٠ من طريق إبراهيم بن إسماعيل، عن أبي الزبير به نحوه، إلا أنه أسقط =
1 / 53