إلا قليلا حتى صاده أمر أقعده ولم يزل به إلى أن مات في الطاعون الواقع في سنة أحد وثلاثين (وألف) (1) . ويقال إنه مات به - رحمه الله وغفر له.
5- ( التعريف بسيدي أبي عبدالله بن نعمون، رحمه الله امين] مد بن نعمون وراوية ال نعمون ووممن عاصره(2) آبو عبدالله المدعو بكنيته ابن نعمون، هو ابن آخت الجد اعبد الكريم - غفر الله له - وجده للأب الفقيه الإمام أبو البركات ابن نعمون، وهم دار اعافية ومن بيتات قسنطينة وشهرتهم في أسلافهم، بنسل الصالح سيدي نعمون إلا أ ن ه الم يتحقق اسمه(1)، دفين الزاوية الجوفية المشتهرة بهم.
اوأصلها - فيما يذكر - لأسلاف جامع هذا التقييد (4) وبعض أملاك أسلافه مرجعة إليها، وكانت لهم(2)، إلى أن أحدث بناء المدرسة جد الجد أبو عبدالله محمد االمذكور، وهي التي بها ذفن الجد أبو محمد عبد الكريم كما ذكرناه في ترجمته ، فاستقل أسلافي بها ورفعوا أنفسهم عن الزاوية المذكورة لأصهارهم أولاد نعمون كذا سمعته عن غير واحد فاشيا اوكان الفقيه أبو محمد بركات(6) جد أبي عبد الله المذكور أميا في صغره ويقال اا إنه / خرج عن طريقة أسلافه في صغره إلى طريقة الأحداث، حتى إنه لما أراد الل ه اهدايته اجتاز على جد الوالد أبي زكرياء المذكور(2) وهو بحالة لا ترضى من الزي اوالمنظر، فناداه إلى أن أقبل بين يديه وأمره بالرجوع إلى طريقة أسلافه بعد توبيخه تقريعه وحضه(7) على القراءة، فيقال إنه تصاغر واستحيى منه ورجع من حينه إلى (1) ما بين القوسين زيادة منا . وتاريخ الطاعون المذكور 11121/ 22) اي عبد اللطيف بركات.
(3) المعنى آن اسمه غير معروف 4) هو المؤلف نفسه أي مؤلف (منشور الهداية) .
(5) المعنى أن الزاوية وبعض أملاكها كانت لأسلاف المؤلف قبل أن تؤول إلى ال نعمون.
(6) كناه قبل: أبو البركات ابن نعمون.
(7) عن يحى الفكون (أبي زكريا)، انظر ص ا4، وهو الذي مات شهيدا بتونس على يد الأسبان.
(8) في الأصل (حظه).
अज्ञात पृष्ठ