1 - (التعريف بسيدي عبد اللطيف المسبح، رحمه الله أمين] عبد اللطيف المسبح: ووممن سمعنا به الفقيه الفرضي أبو محمد عبد اللطيف المسبح المرداسي نسبا 112 كذا في خطه، كان مفتيا بها(1)/ مرجوعا إليه في وثايق أهلها، وكان الحساب أغلب اعليه من غيره، مدرسا في الفقه صاحب تفنن فيما يحتاج إليه من الوثائق، وله شرح اعلى مختصر الشيخ الصالح سيدي عبد الرحمن ين صغير(2)، طالعناه زمن الشبيبة لفرأينا عماده على جمع الكتاب(3) والنقل منها فحسب لا يلم بلفظ المصنف(9) ولا الوي إليه ولا ما يستخرج من أبحاث لفظه ومفهوماته وماخذه، وهو(ة) الموجب لشرحنا اعليه المسمى ب(الدرر في شرح المختصر) نبهنا على فوائد فيه لم توجد في المطولات، ونكت حسان قل أن تلفى في غيره، وتنبيهات أخذناها من فحوى خطابه افروع كملنا بها ما لم يفصح به كلامه - رضي الله عنه وأرضاه -، وربما تبهنا على ما طعى به قلم شارحه(2) المذكور أو هفى فيه - غفر الله لنا ولهم ولجميع المسلمين.
و ذكر أن لأبي محمد المذكور شرحا (2) على درة الشيخ أبي زيد سيدي اعبد الرحمن في الحساب لم أظفر به ، نعم رأيت له تكملة لشرح الشيخ المذكور امنظومته(2) في الفرائض، مات - والله أعلم - قبل إكماله ، فتممه أبو محمد المذكور قتصرا على العمل فيه دون التبيين لكلامه، وليس الخبر كالعيان، وتوفي (5) .
1) الغالب أن الضمير يرجنع إلى قسنطينة 2) هو عبد الرحمن الأخضري صاحب (السلم المرونق) وغيره. انظر عنه كتابنا (تاريخ الجزائر الثقافي) الجزء الثاني . وسيذكره المؤلف عدة مرات بعد هذا (3) كذا، ولعله يقصد الكتب بدليل ما بعده.
(4) المصنف هو الأخضري.
(2) أي ذلك النقد لطريقة المسبح هو الذي جعل الفكون يقوم بشرح جديد لمختصر الأخضري (() يعني المسبح.
(17) في الأصل (شرح).
(8) في الأصل (منضومته).
9) لم يذكر وفاته ولم يترك بياضا. وفي تعريف الخلف 222/2 أن وفاة المسبح كانت سنة 980. وترجمته فيه مكررة. انظر أيضا 427/2.
अज्ञात पृष्ठ