وقد ذكر الله سبحانه وتعالى التسبيح في مفتتح ثماني سور من القرآن الكريم، فقال تعالى في أول سورة الإسراء: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير} ، وقال تعالى في أول سورة النحل: {أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون} (1) وقال تعالى في أول سورة الحديد: {سبح لله ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم} (2) وقال تعالى في أول سورة الحشر: {سبح لله ما في السموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم} (3) وقال تعالى في أول سورة الصف: {سبح لله ما في السموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم} (4) وقال تعالى في أول سورة الجمعة: {يسبح لله ما في السموات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم} (5) وقال تعالى في أول سورة التغابن: {يسبح لله ما في السموات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير} (6) وقال تعالى في أول سورة الأعلى: {سبح اسم ربك الأعلى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي أخرج المرعى فجعله غثآء أحوى} (7)
पृष्ठ 220