============================================================
بعض أهل العلم: إن ذلك يكون سببا في الوفاة على غير الإسلام نعوذ لبلالله تعالى من ذلك.
قال ابن عطية: ومعن يوادون أي يكونون بينهم من اللطف بحيث يودا كل واحد منهم صاحبه.
وعلى هذا التأويل قال بعض الصحابة: اللهم لا تحعل لكافر قبلي يدا فتكون سببا للمودة، فإنك تقول، وتلى هذه الآية.ا قال: ويحتمل أن يكون المعنى: لا يوجد من يؤمن بالله والبعث يواد من حاد الله لأجل المحاددة لأنه حينئذ يود المحاددة وذلك يوجب ألا يكون مؤمنا، فعلى هذا يكون نفي الإيمان على حقيقته.
قال الثعلبي: نزلت هذه الآية في عبد الله بن أبي، وذلك أنه كان جالسا الى جنب رسول الله حصلى الله عليه وسلم- فشرب رسول الله [30/ب -صلى الله عليه وسلم- الماء، فقاله له: فضلة من شرابك يا رسول الله، قال: وما تصنع بجا1.
قال أسقيها أبي لعل الله أن يطهر قلبه، ففعل، فأتاه بها، فقال: ما هذا؟
قال فضلة من شراب رسول الله حصلى الله عليه وسلم-.
فقال له أبوه: هلا جئتي ببول أمك.
فرجع إلى رسول الله حصلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله ائذن لي في قتل أبي.
الكلام ، هذا على خلاف بين العلماء في نفي الإيمان بالكلية من عدمه. ولله أعلم.
ولكن أثبت ما يفيد استقامة الكلام المراد توصيله إلى القاري، وللقاري أن يراجع الأقوال حسب ما يظهر له من أدلة أخرى مع هذا الدليل ؛ ليظهر له وجه الحق في المسألة. والله تعالى أعلم.ا
पृष्ठ 83