147

मानहज सवाब

शैलियों

============================================================

منها، وتنطلق آيديهم فيما هم مستحلون خيانته واحتجازهم من حقوقها.

وعلى المسلمين فيما تنبسط به آلسنتهم وآيديهم من امتهانهم واستذلالهم وتخوينهم.

وما أوجب الله تعالى على أمير المؤمنين من تعظيم الدين، وحياطتبه وصيانته، وإحياء كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.ا ا ل ال والخاصة بالحضرة والنواحي وتخرج به الكتب إلى جميع عمال العامة والخا في النواحي ليمتثلوه ويقفوا عنده، فمن خالف أمره أنزل به ما يتعظ به سواه من تنكيل أمير المؤمنين وغيره ما لا صلاح له بعده، ولا قبل له به شاء الله تعالى.

وكتب نجاح بن أبي سلمة يوم الأحد لثلاث عشرة ليلة خلت من شوال سنة خمس وثلاثين ومائتين(1) ما أفاء الله تعالى به على المسلمين من أموال بني النضير، فإن المسلمين قاتلوهم ولم يوجفوا عليهم بخيل ولا ركاب ولا مبارزة ولا مصاولة ولكن اله تعالى قذف في قلوبهم الرعب والخوف فتركوا الأموال وما شابهه فيئا لمسلمين.

(1) كذا كانت تختم رسائلهم ومكاتباتهم وعقود بيعهم وشرائهم بأن يكتب وكتبه أو وكتب: أي كتب الرسالة أو المكتوب الذي بين يديك فلان و أملاه: فلان أي أملى الصيغة التي في المكتوب. وشهد عليه فلان وفلان.ا اي شاهدي المكتوب، وهو أشبه ما يكون في عصرنا الحالي بشهادات المدارس والهيئات التعليمية، ثم يؤرخ المكتوب.

पृष्ठ 146