35

Manhaj al-Qur'an fi al-Qadha' wa al-Qadar

منهج القرآن في القضاء والقدر

प्रकाशक

دار القلم للتراث

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

प्रकाशक स्थान

القاهرة

शैलियों

قدر، وعندما سأل فرعون: قال (فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى (٤٩) قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى (٥٠). هذه هداية الفطرة. * * * ثانيًا: هداية الإرشاد وهي صناعة أصحاب الرسالات من الأنبياء والدعاة. وهي أشرف الاأعمال؛ لأنها تقطع حجة العباد على الله قال تعالى (رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (١٦٥). والهداية بمعنى الإرشاد والتعليم، وردت في قوله تعالى: (وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى). ومعنى (هَدَيْنَاهُمْ) هنا - أي أرشدناهم على يد نبينا صالح ﵇ فآثروا الضلال على الهدى الذي جاءهم به.

1 / 36