56

Manhaj al-Asha'ira fi al-'Aqidah - Ta'qib 'ala Maqalat al-Sabuni

منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني

प्रकाशक

الدار السلفية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٦ م

शैलियों

الْأُصُول الَّتِي خالفوا فِيهَا أهل السّنة وَالْجَمَاعَة عدا الصِّفَات. أما مخالفتهم فِي الصِّفَات فمعروفة، وَإِن كَانَ كثير من أسس نظرياتهم فِيهَا يحْتَاج لتجلية ونسف. وَلَعَلَّ هَذَا مَا يكون فِي الرَّد المتكامل بِإِذن الله.
هَل بَقِي شكّ؟
بعد هَذِه المخالفات المنهجية فِي أَبْوَاب العقيدة كلهَا، وَبعد هَذَا التميّز الفكري الْوَاضِح لمَذْهَب الأشاعرة، إِضَافَة إِلَى التميّز التاريخي هَل بقى شكّ فِي خُرُوجهمْ عَن مَذْهَب أهل السّنة وَالْجَمَاعَة الَّذِي هُوَ مَذْهَب السّلف الصَّالح؟.
لَا أَظن أيّ عَارِف بالمذهبين وَلَو من خلال مَا سبق هُنَا يتَصَوَّر ذَلِك.
وَمَعَ هَذَا فَسَوف أضيف فوارق منهجية أُخْرَى وضوابط فِي علم الْفرق والمقالات لَا يشك فِي صدقهَا مطَّلع بل سأكتفي بفارق وَاحِد وَضَابِط وَاحِد:
فَارق منهجي نموذجي:
التَّنَاقُض ومكابرة الْعقل:
لَيْسَ هُنَاكَ مَذْهَب أَكثر تناقضا من مَذْهَب الأشاعرة اللَّهُمَّ إِلَّا مَذْهَب الرافضة، لَكِن الرافضة كَمَا قَالَ الإِمَام أَحْمد: "لَيست الرافضة من الْإِسْلَام فِي شَيْء"، وكما قَالَ

1 / 59