295

किताब अल-मनाज़िर

كتاب المناظر

शैलियों

[27] وليكن اللوح على مثال شكل .ا ب ج د.، وليكن قطراه .ا د. .ب ج.، ولتكن نقطة التقاطع نقطة .ك.، وليكن الخط الذي في وسطه الممتد في طوله ه ك < ز>، وليكن الخط الذي يقطع هذا الخط على زوايا قائمة .ح ك ط.، وليكن الخرق الذي في وسط عرض اللوح هو الذي يحيط به خط .م ه ن..

[28] فإذا اتخذ اللوح وفرع من تخطيطه على هذه الصفة، فليؤخذ جزء يسير من الشمع البيض فيعمل منه ثلثة أشخاص صغار أسطوانية، ولتصبغ الثلثة بألوان مختلفة كل واحد منها بلون يخالف لون الآخر، وليقم أحد الأشخاص في وسط اللوح على نقطة .ك.، وليلصق باللوح حتى لا يزول من موضعه وليكن قائما على اللوح قياما معتدلا، وليقم الشخصان الآخران على طرفي الخط المعترض على نقطتي .ح. .ط.، فتصير الأشخاص الثلثة على سمت واحد. ثم يرفع المعتبر هذا اللوح ويركب الخرق الذي في وسط عرضه على قرنة أنفه وفيما بين عينيه حتى تدخل قرنة الأنف في الخرق وتلتصق باللوح وتصير زاويتا اللوح عد وسطي سطحي البصرين وقريبتين من مماستهما. ثم يعتمد المعتبر النظر إلى الشخص الذي في وسط اللوح ويحدق إليه تحديقا شديدا. فإذا نظر المعتبر إلى الشخص المتوسط وحدق إليه فإن سهمي البصرين يلتقيان على هذا الشخص، ويكون السهمان مطابقين للقطرين أو موازيين لهما، ويصير السهم المشترك الذي حددناه من قبل مطابقا للخط الممتد في وسط طول اللوح.

[29] ثم ينبغي للمعتبر أن يتأمل عند هذه الحال جميع ما في سطح اللوح. فإنه يجد الأشخاص التلثة التي على نقط .ح. .ك. .ط. كل واحد منها واحدا، ويجد خط .ح. .ك. .ط. أيضا واحدا. فأما خط .ه ز. الممتد في طول اللوح فإنه يجده خطين متقاطعين عند الشخص المتوسط. وكذلك القطران أيضا إذا تأملهما المعتبر في تلك الحال وجدهما أربعة، كل واحد منهما اثنين.

[30] ثم ينبغي للمعتبر أن يحدق إلى أحد الشخصين اللذين على نقطتي .ح. .ط. ليلتقي السهمان على الشخص المتطرف. ثم يتأمل أيضا في هذه الحال: فإنه يجد الأشخاص الثلثة كل واحد منها واحدا، ويجد الخط المعترض أيضا واحدا، ويجد الخط المتوسط الممتد في طول اللوح اثنين، ويجد كل واحد من القطرين اثنين.

पृष्ठ 357