فَأَما رِعَايَة الْأَعْمَال فتوفيرها بتحقيرها وَالْقِيَام بهَا من غير نظر إِلَيْهَا وإجراؤها مجْرى الْعلم لَا على التزين بهَا
وَأما رِعَايَة الْأَحْوَال فَهِيَ أَن يعد الِاجْتِهَاد مراياة وَالنَّفس تشبعا وَالْحَال دَعْوَى
وَأما رِعَايَة الْأَوْقَات فَأن يقف مَعَ خطْوَة ثمَّ أَن يغيب عَن خطوه بالصفاء من رسمه ثمَّ أَن يذهب عَن شُهُود صَفوه
بَاب المراقبة
قَالَ الله ﷿ لَا يرقبون فِي مُؤمن إِلَّا وَلَا ذمَّة ١
المراقبة دوَام مُلَاحظَة الْمَقْصُود
وَهِي على ثَلَاث
دَرَجَات الدرجَة الأولى مراقبة الْحق فِي السّير إِلَيْهِ على الدَّوَام بَين تَعْظِيم مذهل ومداناة حاملة
1 / 38