الأول لحظ الْقلب إِلَى النِّعْمَة
على الْإِيَاس من عدهَا ... وَالْوُقُوف على حَدهَا والتفرع إِلَى معرفَة الْمِنَّة بهَا ... وَالْعلم بالتقصير فِي حَقّهَا
وَالثَّانِي مطالعة الْجِنَايَة
وَالْوُقُوف على الْخطر فِيهَا ... والتشمر لتداركها والتخلص من ربقها ... وَطلب النخاة بتمحيصها
وَالثَّالِث الانتباه لمعْرِفَة الزِّيَادَة وَالنُّقْصَان فِي الْأَيَّام
والتنصل عَن تضييعها ... وَالنَّظَر إِلَى الضن بهَا ليتدارك فائتها ... ويعمر بَاقِيهَا
فَأَما معرفَة النِّعْمَة فَإِنَّهَا تصفو بِثَلَاثَة أَشْيَاء بِنور الْعقل وشيم برق الْمِنَّة وَالِاعْتِبَار بِأَهْل الْبلَاء
وَأما مطالعة الْجِنَايَة فَإِنَّهَا تصح بِثَلَاثَة أَشْيَاء بتعظيم الْحق وَمَعْرِفَة النَّفس وتصديق الْوَعيد
وَأما معرفَة الزِّيَادَة وَالنُّقْصَان فِي الْأَيَّام فَإِنَّهَا تستقيم بِثَلَاثَة أَشْيَاء بِسَمَاع الْعلم
1 / 12