299

मनाज़िल अलबाब

शैलियों

============================================================

وترك أختها وخرج، فجلس لها فلما تروحت من عد أختها عارضها من مكان لا تمتسبه، فشكا اليها ما وجد من حستما وأعلمها أنه رآهسا فقالت : والله بابن عم ها وجدت بى من شيء الا وند و2 دشيك مثله، وفطنت آم عمرو آنه قد عشق آآختها فشعتما وهما لا بدربان راها قاعدين جمبا لعضت لفمدت اخوتها وكانوا سبمة فقالت : اما أن تروجوا كبا من ميلاء واما أن تغيبوهما عنى، فلما بلعه ان ذلك قد بلغ اخوتها رمق بنفسه نحو الشام وترك الحجاز، وقال وهو بالشام شعرا أوله : 19 افى كل يوم انت من بارح الهوى(1) الى الشم من اعلكم ميلاء ناظر فروى هذا العيت رجل من اهل الشام نرج يريد مكة فمر على ام رو وأختها ميلاء وقد ضل الطريق، فاسترشدما، فقالت أم عمرو: يا ميلاء، صفى له الطريق ، فذكر الرجل لما سمعها تقول با لاء بيت كب : افى كل يوم انت من بارح اله وى الى الشم من اعلام ميلاء نانا ر فتمثل به ، فقالت : با عبد الله ، من أبين أنت فقال : من الشام فقالت : ومن آبن روبت هذا الشعر لمقال : من أعر ابى بالشام (1) فى اطا "اق جل يوم أنت من نازح الموى ** وفي الاغانى : افى كل يوم انت من لاعج الهوى)

पृष्ठ 299