============================================================
الذا فلرمك القول يه او بدا ك الوجنها او نضا الدرع سالبه(1) ك ن خو اسيل وطت رخب ومن خاق تع(1) جانب فقالت الظريفة ها هى ذه د راجعتك القول وبدا وجهها فمن لك أن بفضو الدرع سالبه ! فالتفقت اليها مى وقالت : قاتلك الله ، فما أنكر ما تجيئين به ! فتعدثا ساعة ثم قالت الظريفة : ان لهذين لشأنا، فشمن وشت معون نيلست فى ميت اراها منه، ضمتها قالت له : كذيت والله، فما ادرى فى اى شيء اكذبت ، فلبثت قليلا ثم جاعنى ومع تارورة فيها دهن وقلائد للجؤذر مفقال : هذا طبب أتعفتتا به وهذه غلائد للجؤذر ولا والله لا اقلدهن بعيرا أبدا وشدهن بذؤابة سيفه وانصرفتا فكنا نختلف اليها حتى مضى الربيع ودعا الناس المصيف فاتانى ذو الرمة فقال : يا عصعة ، قد رحلت مى ولم ببق الا الآثار والنظر فى الديار فانض بنا تظر فى ديارها ، هخرجنا حتى أتينا مغزلها هوقف بنظر مقال(3).
الا فاسلسى يا دار ى هلى البلى ولا زال منهلا بجرهاتك القطر ب وانفتعت عيناه بالدموع ، فقلت ، مه ، فقال : انى لجلد وان كان منى ما ترى ، هما رايت احدا كان اشد منه بومئذ صبابة ولا أصن عزاء وصبرا، ثم تفرفتا وكان آخر المهد به (1) فى العقد الفريد: اذا راجدك القول مة او بدالك الوجه منها او نضا الثوب سالب 1) تعلل : ماخوذة من العطل وهو القرب مرة بعد اخرى (2) البيت فى ديوان ذى الرمة وفى الحتد الغريد وتزيين الأواق
पृष्ठ 263