मनाज़िल अलबाब

============================================================

قال : واى كلب هو قال: رو فقال : أو قدم قال : نعم قال : أنت والله أولى بان تكون كلبا منه ، ما علمت بقدوهه ولو علمت اضمته الى، فلما أصبح غدا يستدل عليه حتى جاءه، فقال : قدمت هذا البلد ولم تتزل بنسا وله تر أن تطمنا بمكانك ، على وعلى ان كان لك منز الا عندى، فقال : نعم، نتحول اليك الليلة أو فى غد فقال نعم فلما ولى قال عروة لأخوت قد كان ما رأيتن وان لم ترجعن بى لأركين فرسى ولألحقن بقومكم فليس على بأس، فرحلوا وركبوا طريقهم ونكس ولم يزل هدنفا حتى نزلوا وادى القرى همات وروى عن أبى مستين (1) ان عفراء لمسا بلنها موته قالت لزوجها : يا هناه قد كان من أمر هذا الرجل ما بلغك ، ووالله ما كان ذلك الا على الحسن الجميل ، وقد بلمنى أنه مسات قبل أن بصل الى أرفه فى أرض غريبة، فان رأيت أن تاذن لى فأخرج فى نسوة من قومهى قنندبه ونبكى عليه، فقال : اذا شئت، فأذن لها هخرجت فى نسوة من تومها وقالت ر (1) لله هو حر بن مكين الأودى الذى روى عن هزيل بن شرحبيل وروى عنه التورى والخبر 240ج 1 من المارع، ص 72 اسواق الاشواق، ص 12 تزيين الاسواق

पृष्ठ 223