============================================================
رقاعا، فمن تلبحها فى رقاعها وجنوحها الى الأدب ويراعها أنها كقبت اليه مرة تقول : " ان بعض من بصدنى عليك ويتمنين حظى منك يقلن ان فلانة تمشق فلانا وماذا صى الواشون ان وتحدثوا سوى ان يقولوا اننى لك عاشق(1) نعم، صدق الواشون والسلام" يعنى يقلن اننى عاشقة لك ولا يقلن ان وراء ذلك هعشا ولا رببة، علما بطهارة الازار والبد عن الأوزار، فثالت : صدق الواشون وانما قالته تلطفا فى ممنى الاسترسال وتظرفا فى باب الادلال ثم اتفق أنهما تلافيا وتز اورا على حين لاينكر ذلك على مثلهما، ومرضت هاسنقصرته فى اليادة وحتبت اليه بيتن من قلة كان كقب بها اليها فى عز هذا الزمان تقول له : ابن هذا من قولك : وان الذا ما اخاف البرق راتدا ات باه الورد ريحانة المور واجع بين الضكر واللكر وهنا فاجع بين الفار والعنبر الوردى (7) ثم ختمت صحيفتها بقولها تودعه : وري لاما ايف * ناى البيار ولا صرف من الزمن 1) هذا البيت يشبه صاحب الصارع ص 444 2 وصاحب اسواق االواق ص 125 لجنون ليلى، بينما پنسبه ابن ابى حجلة ص 82 ديوان الصباية وداود الانطاكى ص ا46 تزيين الأسواق الى جميل بثينة، والبيت فى نيوان جول (6) البيتان ليا في ديوان ابن خهاجة
पृष्ठ 105