191

मनाज़िल ऐम्मा

منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد

अन्वेषक

محمود بن عبد الرحمن قدح

प्रकाशक

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م

प्रकाशक स्थान

الرياض

أن يدخل مصر، فلم أره آكلا بنهار ولا نائما بليل١. قال يونس بن عبد الأعلى: كان الشافعي إذا أخذ في التفسير كأنه شهد التنزيل٢. قال الشافعي: المراء في العلم يقسي القلب، ويورث الضغائن٣. وقال: الغربة ذلة، فإن تبعتها قلة، وردفتها علة، فيا لها من نفس مضمحلة. وللشافعي ﵀: أريد من الإخوان كل مواتي ... وكل غَضِيض الطرف من عثراتي يساعدني في كل أمر أريده ... ويحفظ

ني حيًّا وبعد وفاتي فمن لي بهذا ليت أني وجدته ... أقاسمه مالي ومن حسناتي تصفحت إخواني فكان أقلهم ... على كثرة الإخوان أهل ثقات٤ وقال: لا تأس في الدنيا على فائت ... وعندك الإسلام والعافية إن فات أمرٌ كنت تسعى له ... ففيهما من فائت كافيه٥ _________ ١ البيهقي في المناقب ١/٢٣٧،٢٨٤، وفي أحكام القرآن ١/١٩، وابن حجر في توالي التأسيس ص٥٨، والذهبي في سير الأعلام ١٠/٨١. ٢ البيهقي في أحكام القرآن ١/١٩، ٢٠، وفي المناقب ١/٢٨٤، والذهبي في سير الأعلام ١٠/٨١، والمقدسي في مناقب الأئمة ص١٢١. ٣ البيهقي في المنافب ٢/١٥٠، ١٥١، وفي المدخل ٢٠٢ (رقم ٢٣٩) . ٤ ذكر الأبيا ت البيهقي في المناقب ٢/٧٩، وابن حجر في توالي التأسيس ص١٤١. ٥ البيهقي في المناقب ٢/٦٦.

1 / 214