122

मनाज़िल ऐम्मा

منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد

अन्वेषक

محمود بن عبد الرحمن قدح

प्रकाशक

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م

प्रकाशक स्थान

الرياض

وروي عن أبي سعيد أنه قال: "مثل أصحاب رسول الله ﷺ مثل العيون، ودواء العيون ترك مسها"١. وينتهون إلى ما روي عن عمربن عبد العزيز٢ وقد سئل عما شجر بينهم فقال: ﴿تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ ٣. وسئل بعض العلماء من التابعين عن ذلك فقال: أقول ما قال موسى ﵇ لفرعون حين قال له: ﴿مَا بَالُ الْقُرُونِ الأُولَى قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنْسَى﴾ ٤. وروي عن محمود بن الورقاء أنه قال: كنت أتشيع وأكثر ذكر معاوية ﵁ ما كان بينه وبين علي كرم الله وجهه، فرأيت فيما يرى النائم كأني دخلت دارا فإذا معاوية فيها جالس وعليه جبة سلقى، وعليه منديل قد أرخى طرفيه] ١٠٧/ب [على منكبيه فلما بصر بي رفع رأسه إلي وقال: هل تقرأ

١ أخرجه ابن الجوزي في كتاب الحدائق في علم الحديث والزهديات ١/٤٧٤، وقال المحقق: عزاه القاريء في الأسرار المرفوعة: ٣٠٨ لأبي نعيم في الطب، ثم قال: وهو ضعيف. ٢ عمر بن عبد العزيز: أحد أئمة التابعين، الخليفة الأموي الصالح المشهور، ولي الخلافة عام ٩٩هـ وتوفي عام ١٠١هـ وله أخبار كثيرة في العدل والزهد. (ر: الحلية ٥/٢٥٣، سير أعلام النبلاء ٥/١١٤، البداية والنهاية ٩/١٩٢) . ٣ سورة البقرة /١٣٤،١٤١. ٤ ذكره الباقلاني في كتابه (الإنصاف) ص٦٩ معزوًا إلى العلامة جعفر بن محمد الصادق رحمه الله تعالى، والآية التي استدل بها في سورة طه الآية (٥٢) .

1 / 142