242

मनार हुदा

منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر (ع)

الأوقات ، وبذلك تبطل إمامة المتقدمين مع ما في اعترافك بهذا من اكذابك نفسك في دعواك اعتراف امير المؤمنين ( عليه السلام ) بعدم النص وتكذيبك البخاري في ذكره ذلك كما قلت ، فتأمل ايها المنصف في تناقض كلام هؤلاء القوم لتعلم (أي الفريقين احق بالأمن) (1) وقد اتضح من جميع ما ذكرنا سلامة الخبر من الإيرادات وخلوصه من التشكيكات وعصمته من التمويهات ، وثبت انه نص على إمامة امير المؤمنين ( عليه السلام ) بعد سيد المرسلين ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وذلك المراد.

** ومنها

وكتاب الفضائل ولفظ الرواية بعث رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خالد بن الوليد في سرية وبعث عليا ( عليه السلام ) في سرية اخرى وكلاهما الى اليمن ، وو قال ان اجتمعتما فعلي على الناس وان افترقتما فكل واحد منكما على جنده ، فاجتمعا واغارا وسبيا نساء واخذا اموالا وقتلا ناسا ، واخذ علي ( عليه السلام ) جارية فاختصها لنفسه فقال خالد لأربعة من المسلمين منهم بريدة الأسلمي اسبقوا الى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فاذكروا له كذا واذكروا له كذا لأمور عددها على علي ( عليه السلام ) فسبقوا إليه فجاء واحد من جانبه فقال : ان عليا فعل كذا فاعرض عنه ، فجاء الآخر فقال : ان عليا فعل كذا فاعرض عنه ، فجاء بريدة الأسلمي فقال : يا رسول الله ان عليا فعل كذا واخذ جارية لنفسه فغضب ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حتى احمر وجهه وقال : (دعوا لي عليا) يكررها (ان عليا مني وانا من علي وان حظه في الخمس اكثر مما اخذ وهو ولي كل مؤمن من بعدي).

पृष्ठ 251