216

मनार हुदा

منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر (ع)

الظاهر لكل ذي فهم الا ان يحمل على إرادة العترة من لفظ الأصحاب كما قال امير المؤمنين في بعض خطب النهج مخبرا عن وبينه (نحن الشعار والأصحاب والخزنة والأبواب) الخطبة (1) وهو موافق لما روى من طريقنا ان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فسر الأصحاب الذين هم كالنجوم اذ سئل عنهم باهل بيته وعترته ، فما أدرى أهل السقيفة اذ قالوا ما قالوا وفعلوا ما فعلوا بالثقلين تمسكوا أم بآرائهم اخذوا وما بعد عبادان قرية فليجبنا ابن ابي الحديد بحق لا بما يختار ويريد ، مما يربى على كلام المبرسمين (2) سماجة ويزيد فان مثل ذلك مما لا ينفع عند الخصام ولا يقنع به في الحجة ذوو الأفهام.

وروى ابن ابي الحديد عن احمد بن حنبل في كتاب الفضائل عن

पृष्ठ 225