241

Manar Al-Qari Commentary on the Abridged Sahih Al-Bukhari

منار القاري شرح مختصر صحيح البخاري

प्रकाशक

مكتبة دار البيان،دمشق - الجمهورية العربية السورية،مكتبة المؤيد

प्रकाशक स्थान

الطائف - المملكة العربية السعودية

शैलियों

٨٥ - " بَابُ مَا يقوُلُ عِنْدَ الخلاءِ "
١٠٥ - عن أنَسٍ ﵁ قَالَ:
كَانَ النبِيُّ ﷺ إذَا دخل الخَلاءَ قَالَ: " اللَّهُمَّ انِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبُثِ والْخَبَائِثِ ".
ــ
الفرض، أمّا الغسلة الثانية والثالثة فهما سنتان، وكذلك الحكم في سائر الأعضاء المغسولة. ثانيًا: الجمع بين المضمضة والاستنشاق في غرفة واحدة، وهو حجة للشافعية كما أفاده العيني. ثالثًا: وجوب مسح جميع الرأس.
والمطابقة: في قوله ثم أخذ غرفة من ماء فجعل بها هكذا أضافها إلى يده الأخرى فغسل بها وجهه.
٨٥ - " باب ما يقول عند الخلاء "
١٠٥ - معنى الحديث: يقول أنس ﵁: " كان النبي ﷺ -إذا دخل الخلاء " بفتح الخاء، وهو موضع قضاء الحاجة، سمِّي بذلك لخلوه في غير أوقاتها، وأصله المكان الخالي، ثم كنوا به عن المرحاض، أى أنه ﷺ كان إذا أراد أن يدخل المكان المعد لقضاء حاجته " قال: اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث " أي اللهم إني أستجير وأتحصن بك من ذكور الشياطين وإناثهم، لأنهم هم الخبث والخبائث سموا بذلك لقذارتهم وشرهم وإضرارهم وإيذائهم للبشر، وإنما كان ﷺ يتعوذ من شرهم عند دخول الخلاء، لأنّ هذه الأماكن هي مأوى الأرواح الشريرة كما قال ﷺ " إن هذه الحشوش محتضرة " أي تحضرها الشياطين. الحديث: أخرجه الستة.
والمطابقة: في كون الحديث بمنزلة الجواب للترجمة.
ويستفاد منه: استحباب هذه الاستعاذة المأثورة عند دخول الخلاء،

1 / 242