أتت هند لتبايع رسول الله صلى الله عليه وآله فقال لها: «لا تسرقي».
قالت: بأبي وأمي إني لأسرق من مال أبي سفيان لأيتام عبد مناف.
قال: «فلا تفعلي».
قالت: لا أفعل.
قال: «ولا تزني ولا تقتلي ولدك».
قالت: بأبي أنت وأمي وهل تزني الحرة؟
فالتفت رسول الله صلى الله عليه وآله إلى بعض من بحضرته وتبسم بعلمه بها (1).
قالوا: وكان معاوية يعزى- أي ينسب- إلى ثلاثة: إلى مسافر بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس، وإلى عمارة بن الوليد بن المغيرة، وإلى العباس بن عبد المطلب، وكان أبو سفيان يصحبهم وينادمهم، ولم يكن أحد يصحبه إلا رمى بهند، لما كان يعلم من عهرها (2).
وقيل: إنه جرى بين إسحاق بن طابة وبين يزيد بن معاوية كلام في أيام معاوية،
पृष्ठ 241