بسم الله الرحمن الرحيم
١- سمعت (١) الخليل بن أحمد ينشد في الجهاد يومًا:
يجود بالنفس إذ ضن الجواد بها ... والجود بالنفس أقصى غاية الجود
_________
(١) من هنا تبدأ القطعة المخطوطة المحفوظة في مكتبة جار الله ولي الدين أفندي بتركيا.
٢- قال: وقال يحيى بن خالد بن برمك البرمكي: «نظرنا في أمور الناس فوجدنا الشريف إذا تقوى تواضع، ووجدنا الدنيء إذا تقوى تجبر» .
٣- وفيما حكي لنا عن بعض مشايخنا عن داود بن علي أنه قال: حكي لنا عن الشافعي أنه قال: «لا تقدم على أمر لا يعنيك، ولا تتكلف ما قد كفيت، ولا تتبسط إلى من لا يعرفك، ولا تخاصم من هو دونك، وما اشتبه عليك فدعه إلى غيره، ومن أكرمك فزده إكرامًا، [و] من لم يكن نفسه على محبتك فتعده إلى غيره» .
٤- وسمعت بعض أصحابنا ينشد لبعض السلف: رأيت الناس يشكون الزمانا ... وما لزماننا عيبٌ سوانا نعيب زماننا والعيب فينا ... ولو نطق الزمان به رمانا
٥- سمعت ابن أبي داود ببغداد يقول: سمعت ابن زغبة يقول: ⦗٦٦⦘ سمعت الليث بن سعد يقول لأصحاب الحديث: «يا هذا أنتم إلى الأدب أحوج منكم إلى الحديث» .
٢- قال: وقال يحيى بن خالد بن برمك البرمكي: «نظرنا في أمور الناس فوجدنا الشريف إذا تقوى تواضع، ووجدنا الدنيء إذا تقوى تجبر» .
٣- وفيما حكي لنا عن بعض مشايخنا عن داود بن علي أنه قال: حكي لنا عن الشافعي أنه قال: «لا تقدم على أمر لا يعنيك، ولا تتكلف ما قد كفيت، ولا تتبسط إلى من لا يعرفك، ولا تخاصم من هو دونك، وما اشتبه عليك فدعه إلى غيره، ومن أكرمك فزده إكرامًا، [و] من لم يكن نفسه على محبتك فتعده إلى غيره» .
٤- وسمعت بعض أصحابنا ينشد لبعض السلف: رأيت الناس يشكون الزمانا ... وما لزماننا عيبٌ سوانا نعيب زماننا والعيب فينا ... ولو نطق الزمان به رمانا
٥- سمعت ابن أبي داود ببغداد يقول: سمعت ابن زغبة يقول: ⦗٦٦⦘ سمعت الليث بن سعد يقول لأصحاب الحديث: «يا هذا أنتم إلى الأدب أحوج منكم إلى الحديث» .
1 / 65