[٤] كنيته ﵇ له كنيتان: إحداهما أبو الحسن:
٤ - أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الوهاب بن طاوان، قال: أخبرنا القاضي أبو الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد بن المعلى الخيوطي، قال: سمعت أبا عبد الله محمد بن الحسين بن سعيد الزعفراني العدل، قال: حدثنا أحمد بن أبي خيثمة، قال: سمعت أبي يقول: علي بن أبي طالب: أبو الحسن.
[٥] والأخرى أبو تراب ٥ - أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب بقراءته علي وأنا أسمع في ⦗٣٠⦘ ذي الحجة من سنة خمس وثلاثين وأربعمائة قال: أخبرنا أحمد بن علي بن جعفر بن محمد بن المعلى الخيوطي الحافظ، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن سعيد الزعفراني العدل الواسطي، قال: حدثنا يحيى بن جعفر بن أبي طالب، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن حفص، حدثنا عبد الله بن زياد، عن ابن إسحاق، قال: حدثني يزيد بن محمد بن خثيم المحاربي عن محمد بن كعب القرظي عن محمد بن خثيم أبي يزيد عن عمار بن ياسر. قال: كنت أنا وعلي بن أبي طالب ﵇ رفيقين في غزوة العشيرة، فلما نزلها رسول الله ﷺ وأقام بها، إذ هناك ناس من بني مدلج يعملون في عين لهم في نخيل، فقال علي ﵇: يا أبا اليقظان هل لك في أن تأتي هؤلاء فتنظر كيف يعملون؟ قال: قلت: إن شئت. قال: فجئناهم فنظرنا إلى عملهم ساعة، ثم غشينا النوم، فانطلقت أنا وعلي ﵇ حتى اضطجعنا في صور من النخل، وفي دقعائها فوالله ما أهبنا إلا رسول الله ﷺ يحركنا برجله، وقد تتربنا من تلك الدقعاء التي نمنا فيها، فيومئذٍ قال رسول الله ﷺ لعلي: «ما لك يا أبا تراب»؟ لما يرى عليه من التراب. ثم قال: «ألا ⦗٣١⦘ أحدثكم بأشقى رجلين»؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: «أحيمر ثمود الذي عقر الناقة، والذي يضربك يا علي على هذه»، ووضع يده على قرنه، «حتى تبتل منه هذه» وأخذ بلحيته.
[٥] والأخرى أبو تراب ٥ - أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب بقراءته علي وأنا أسمع في ⦗٣٠⦘ ذي الحجة من سنة خمس وثلاثين وأربعمائة قال: أخبرنا أحمد بن علي بن جعفر بن محمد بن المعلى الخيوطي الحافظ، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن سعيد الزعفراني العدل الواسطي، قال: حدثنا يحيى بن جعفر بن أبي طالب، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن حفص، حدثنا عبد الله بن زياد، عن ابن إسحاق، قال: حدثني يزيد بن محمد بن خثيم المحاربي عن محمد بن كعب القرظي عن محمد بن خثيم أبي يزيد عن عمار بن ياسر. قال: كنت أنا وعلي بن أبي طالب ﵇ رفيقين في غزوة العشيرة، فلما نزلها رسول الله ﷺ وأقام بها، إذ هناك ناس من بني مدلج يعملون في عين لهم في نخيل، فقال علي ﵇: يا أبا اليقظان هل لك في أن تأتي هؤلاء فتنظر كيف يعملون؟ قال: قلت: إن شئت. قال: فجئناهم فنظرنا إلى عملهم ساعة، ثم غشينا النوم، فانطلقت أنا وعلي ﵇ حتى اضطجعنا في صور من النخل، وفي دقعائها فوالله ما أهبنا إلا رسول الله ﷺ يحركنا برجله، وقد تتربنا من تلك الدقعاء التي نمنا فيها، فيومئذٍ قال رسول الله ﷺ لعلي: «ما لك يا أبا تراب»؟ لما يرى عليه من التراب. ثم قال: «ألا ⦗٣١⦘ أحدثكم بأشقى رجلين»؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: «أحيمر ثمود الذي عقر الناقة، والذي يضربك يا علي على هذه»، ووضع يده على قرنه، «حتى تبتل منه هذه» وأخذ بلحيته.
1 / 28