وموسى سابع وله مقال
تقاصر عن أدانيه الكرام
علي ثامن والقبر منه
بأرض الطوس إن قحطوا رهام
وتاسعهم طريد بني البغايا
محمد الزكي له حسام
وعاشرهم علي وهو حصن
يحن لفقده البلد الحرام
وحادي العشر مصباح المعالي
منير الضوء الحسن الهمام
وثاني العشر حان له القيام
محمد الزكي به اعتصام
سيظهر عاجلا نورا خفيا
وينساق الأمور به انتظام
أولئك في الجنان بهم مساعى
وجيرتي الخوامس والسلام
.
الخطيب الباهر بن الفرار المطيري
بدين المصطفى أرجو نجاتي
وحب المرتضى من يوم شين
بفاطمة البتول أتاك رشدا
وبالحسن الزكي وبالحسين
بزين العابدين وصلت حبلي
علي بن الحسين ومن كذين
وإن الباقر بن علي ركني
محمد وهو ركن الأمتين
وكهفي جعفر الصادق علما
أفوز من الجنان بحلتين
وكاظم غيظه الطهر موسى
إلى ربي جعلت وسيلتين
وإني بالرضا علي بن موسى
وثقت بأن أتاك فضيلتين
كذاك وبالزكي أمنت يوما
محمد من أليم عقوبتين
وحسبي بالإمام علي وابن
له حسن قتيل العسكرين
تحاب به وحب الكل جمعا
هو المهدي أرجى خصلتين
.
ابن حماد
صلى الإله على علي ذي العلى
ما نال طيرا وعلا أغصانا
وسقى المدينة والبقيع ومشهدا
حل الغري الطهر من كوفانا
وسقى قبورا بالطفوف منيرة
وسقى قبورا ضمنت بغدانا
وسقى مقابر سر من رأى والذي
من طوس أصبح ثاويا نوقانا
.
पृष्ठ 318