312

मनाक़िब अल अबी तालिब

مناقب آل أبي طالب

शैलियों

عالم بالأمور غارت فلم

تنجم وما ذا يكون في الأنجام

هؤلاء الأولى أقام بهم حجته

ذو الجلال والإكرام

.

الرضي

سقى الله المدينة من محل

لباب الماء بالنطف العذاب

وجاد على البقيع وساكنيه

رخى الذيل ملآن الوطاب

وأعلام الغري وما استباحت

معالمها من الحسب اللباب

وقبر بالطفوف يضم شلوا

قضى ظمأ إلى برد الشراب

وبغداد وسامرا وطوس

هطول الودق منخرق العباب

قبور تنطف العبرات فيها

كما نطف البعير على الرواب

صلاة الله تخفق كل يوم

على تلك المعالم والقباب

.

وله

معشر منهم رسول الله والكاشف

الكرب إذا الكرب عرى

صهره الباذل عنه نفسه

وحسام الله في يوم الوغى

أول الناس إلى الداعي الذي

لم يقدم غيره لما دعا

ثم سبطاه الشهيدان فذا

بحسي السم وهذا بالظبى

وعلي وابنه الباقر والصادق

القول وموسى والرضا

وعلي وأبوه وابنه

والذي ينتظر القوم غدا

يا جبال المجد عزا وعلا

وبدور الأرض نورا وسنا

أنتم الشافون من داء العما

وغدا ساقون من حوض الروى

.

الحصكفي

حيدرة والحسنان بعده

ثم علي وابنه محمد

وجعفر الصادق وابن جعفر

موسى ويتلوه علي السيد

أعني الرضا ثم ابنه محمد

ثم علي ابنه المسدد

والحسن الثاني يتلو تلوه

محمد بن الحسن المفتقد

.

पृष्ठ 313