أبو الحسين المدائني لما نعي إلى خنساء قالت من الذي اجترى عليه قالوا علي قالت قتل الأبطال وبارز الأقران وكانت منيته على يد كريم قومه ما سمعت أفخر من هذا يا بني عامر ثم أنشأت
لو كان قاتل عمرو غير قاتله
لكنت أبكي عليه آخر الأبد
لكن قاتله من لا يعاب به
من كان بدعا قديما بيضة البلد
وروي عن أختيه كبشة وعمرة وعن ابنته أم كلثوم
أسدان في ضيق المكر تصاولا
وكلاهما كفو كريم باسل
فتخالسا مهج النفوس كلاهما
وسط المدار مخاتل ومقاتل
وكلاهما حفظا القراع حفيظة
لم يثنه من ذاك شغل شاغل
فاذهب علي فما ظفرت بمثله
قول سديد ليس فيه تحامل
فالثأر عندي يا علي وليتني
أدركته والعقل مني كامل
ذلت قريش بعد مقتل فارس
فالذل مهلكها وخزي شامل
ثم قالت والله لا ثأرت قريش بأخي ما حنت النيب.
بنو قريظة-
وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب @HAD@ إلى قوله قديرا
لما دخل النبي (صلى الله عليه وآله) المدينة وجعلت فاطمة ع تغسل رأسه إذ قال له جبرئيل رحمك ربك وضعت السلاح ولم يضعه أهل السماء ما زلت أتبعهم حتى بلغت الروحاء فقال النبي (صلى الله عليه وآله) لا تصلوا العصر إلا في بني قريظة وسأل ص هل مر بكم الفارس آنفا قالوا نعم فقالوا مر بنا دحية الكلبي على بغلة شهباء تحته قطيفة ديباج فقال ص ليس ذلك بدحية ولكنه جبرئيل أرسل إلى بني قريظة ليزلزلهم ويقذف في قلوبهم الرعب ثم قدم عليا ع وقال سر على بركة الله فإن الله قد
पृष्ठ 199