मनाक़िब अल अबी तालिब

इब्न शहर आशूब d. 588 AH
166

मनाक़िब अल अबी तालिब

مناقب آل أبي طالب

शैलियों

فالآن أخضع للنبي محمد

بيد مطاوعة وقلب تائب

ومحمد أوفى البرية ذمة

وأعز مطلوب وأظفر طالب

هادي العباد إلى الرشاد وقائد

للمؤمنين بضوء نور ثاقب

إني رأيتك يا محمد عصمة

للعالمين من العذاب الواصب

وأمية بن الصلت

وأحمد أرسله ربنا

فعاش الذي عاش لم يهتضم

وقد علموا أنه خيرهم

وفي بيته ذي الندى والكرم

نبي الهدى طيب صادق

رحيم رءوف بوصل الرحم

عطاء من الله أعطيته

وخص به الله أهل الحرم

العباس بن مرداس

رأيتك يا خير البرية كلها

نشرت كتابا جاء بالحق معلما

سننت لنا فيه الهدى بعد جورنا

عن الحق لما أصبح الحق مظلما

ونورت بالبرهان أمرا مدمسا

وأطفأت بالبرهان جمرا تضرما

أقمت سبيل الحق بعد اعوجاجها

ودانت قديما وجهها قد تهدما

طفيل الغنوي

فأبصرت الهدى وسمعت قولا

كريما ليس من سجع الأنام

فصدقت الرسول وهان قوم

علي رموه بالبهت العظام

كعب بن نمط

وما حملت من ناقة فوق رحلها

أبر وأوفى ذمة من محمد

ولا وضعت أنثى بمثل محمد

من الناس في التقوى ولا في التعبد

ومالك بن عوف

ما إن رأيت ولا سمعت بواحد

في الناس كلهم شبيه محمد

पृष्ठ 167