मनाक़िब अल अबी तालिब

इब्न शहर आशूब d. 588 AH
127

मनाक़िब अल अबी तालिब

مناقب آل أبي طالب

शैलियों

باب الحجر يعني الغار فقال هذه قدم محمد والله أخت القدم التي في المقام وقال هذه قدم أبي قحافة أو ابنه وقال ما جاوزوا هذا المكان إما أن يكونوا صعدوا في السماء أو دخلوا في الأرض وجاء فارس من الملائكة في صورة الإنس فوقف على باب الغار وهو يقول لهم اطلبوه في هذه الشعاب فليس هاهنا وتبعه القوم فعمى الله أثره وهو نصب أعينهم وصدهم عنه وهم دهاة العرب وكان الغار ضيق الرأس فلما وصل إليه النبي ص اتسع بابه فدخل بالناقة فعاد الباب وضاق ما كان في الأول.

الواقدي لما خرج النبي (صلى الله عليه وآله) إلى الغار فبلغ الجبل وجده مصمتا فانفرج حتى دخل رسول الله ص الغار.

زيد بن أرقم وأنس والمغيرة- أمر الله شجرة صغيرة فنبتت في وجه الغار وأمر العنكبوت فنسجت في وجهه وأمر حمامتين وحشيتين فوقفتا بفم الغار وروي أنه أنبت الله تعالى على باب الغار ثمامة وهي شجرة صغيرة.

الزهري ولما قربوا من الغار بقدر أربعين ذراعا تعجل بعضهم لينظر من فيه فرجع إلى أصحابه فقالوا له ما لك لا تنظر في الغار قال رأيت حمامتين بفم الغار فعلمت أن ليس فيه أحد وسمع النبي (صلى الله عليه وآله) ما قال فدعا لهن وفرض جزاهن فاتخذن في الحرم ورأى أبو بكر واحدا يبول قبلهم فقال قد أبصرونا فقال النبي (صلى الله عليه وآله) لو أبصرونا لما استقبلونا بعوراتهم

الحميري

حتى إذا قصدوا لباب مغارة

ألقوا عليه نسج غزل العنكب

صنع الإله فقال فريقهم

ما في المغار لطالب من مطلب

ميلوا فصدهم المليك ومن يرد

عنه الدفاع مليكه لم يعطب

وله

فصدهم عن غاره عنكب له

على بابه سدى ووشي فجودا

فقال زعيم القوم ما فيه مطلب

ولم يظفر الرحمن منهم به يدا

पृष्ठ 128