ما علم بهذا أحد غيرها وإني لأعلم إنك لرسول الله ففدى نفسه بمائة أوقية وكل واحد بمائة أوقية فنزل يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى @HAD@ الآية فكان العباس يقول صدق الله وصدق رسوله فإنه كان معي عشرون أوقية فأخذت فأعطاني الله مكانها عشرين عبدا كل منهم يضرب بمال كثير أدناهم يضرب بعشرين ألف درهم
وقال أبو جعفر ع بينا رسول الله في المسجد إذ قال قم يا فلان قم يا فلان حتى أخرج خمسة نفر فقال اخرجوا من مسجدنا لا تصلون فيه وأنتم لا تزكون وحكمه لتدخلن المسجد الحرام
وفيه حديث عمر ومثل النعاس الذي غشي أصحابه في الحرب قوله إذ يغشيكم النعاس ومثل حكمه على اليهود أنهم لن يتمنوا الموت فعجزوا عنه وهم مكلفون مختارون ويقرأ هذه الآية في سورة يقرأ بها في جوامع الإسلام يوم الجمعة جهرا تعظيما للآية التي فيها وحكمه على أهل نجران أنهم لو باهلوا لأضرم الوادي عليهم نارا فامتنعوا وعلموا صحة قوله ونحو قوله فسوف يكون لزاما وقوله يوم نبطش البطشة الكبرى
وروي أنهم كانوا على تبوك فقال لأصحابه الليلة تهب ريح عظيمة شديدة فلا يقومن أحدكم الليلة فهاجت الريح فقام رجل من القوم فحملته الريح فألقته بجبل طي
وأخبر وهو بتبوك بموت رجل بالمدينة عظيم النفاق فلما قدموا المدينة وجدوه وقد مات في ذلك اليوم وأخبر بمقتل الأسود العنسي الكذاب ليلة قتله وهو بصنعا وأخبر بمن قتله
وقال يوما لأصحابه اليوم تنصر العرب على العجم فجاء الخبر بوقعة ذي قار بنصر العرب على العجم
وكان يوما جالسا بين أصحابه فقال وقعت الواقعة أخذ الراية زيد بن حارثة فقتل ومضى شهيدا وقد أخذها بعده جعفر بن أبي طالب وتقدم فقتل ومضى شهيدا ثم وقف ع وقفة لأن عبد الله كان توقف عند أخذ الراية ثم أخذها ثم قال أخذ الراية عبد الله
पृष्ठ 108