423

मानाकिब अहल बैत

مناقب أهل البيت (ع)

संपादक

الشيخ محمد الحسون

प्रकाशन वर्ष

1414 अ.ह.

शैलियों

ابن الوليد، وإلى العباس بن عبد المطلب، وإلى الصباح مغن أسود وكان لعمارة.

قالوا: كان أبو سفيان ذميما قصيرا، وكان الصباح عسيفا لأبي سفيان شابا وسيما، فدعته هند إلى نفسها (1). انتهى.

قال في الاستيعاب: قال أبو عمر: معاوية وأبوه من المؤلفة قلوبهم، ذكره في ذلك بعضهم قال في الفائق: وعن معاوية: لو بلغ هذا الامر إلينا بني عبد مناف تزقفناه تزقف الكرة (2).

وقال في ربيع الأبرار: فلتت من معاوية ريح على المنبر فقال: أيها الناس إن الله خلق أبدانا، وجعل فيها أرواحا، فما تمالك الناس أن تخرج منهم. فقام صعصعة بن صوحان فقال: أما بعد، فإن خروج الأرواح في المتوضئات سنة، وعلى المنابر بدعة، وأستغفر الله لي ولكم (3). انتهى.

وقال أيضا في ربيع الأبرار في رسالة عبيد الله بن سليمان بن وهب:

رأى رسول الله صلى الله عليه وآله أبا سفيان مقبلا على حمار، ومعاوية ابنه يقوده، ويزيد يسوقه فقال: " لعن الله الراكب والقائد والسائق " (4). انتهى.

قال ابن أبي الحديد في الشرح: روى شيخنا أبو عبد الله البصري المتكلم رحمه الله، عن نصر بن عاصم الليثي، عن أبيه قال: أتيت مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله والناس يقولون: نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله صلى الله عليه وآله! فقلت: ما هذا؟ قالوا: معاوية قام الساعة وأخذ بيد أبي سفيان فخرجا من المسجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " لعن الله التابع والمتبوع، رب يوم لامتي من معاوية ذي الأستاه "، يعني

पृष्ठ 467