मानाकिब अहल बैत
مناقب أهل البيت (ع)
अन्वेषक
الشيخ محمد الحسون
प्रकाशन वर्ष
1414 अ.ह.
शैलियों
ويحرض على نفسي، اللهم لا تمتعه به وألحقه عواقب بغيه.
وروى الناس الذين صنفوا في واقعة الدار: ان طلحة كان يوم قتل عثمان مقنعا بثوب قد استتر به عن أعين الناس يرمي الدار بالسهام.
ورووا أيضا: انه لما امتنع على الذين حصروه الدخول من باب الدار، حملهم طلحة إلى دار لبعض الأنصار فأصعدهم إلى سطحها، وتسوروا منها على عثمان داره فقتلوه (1). انتهى.
قال في النهاية: وفي حديث ابن العاص: ان ابن الصعبة ترك مائة بهار، في كل بهار ثلاثة قناطير ذهب وفضة. البهار عندهم: ثلاثمائة رطل، قال أبو عبيد: وأحسبها غير عربية. وقال الأزهري: هو ما يحمل على البعير بلغة أهل الشام، وهو عربي صحيح. وأراد بابن الصعبة: طلحة بن عبيد الله كان يقال لامه صعبة (2). انتهى.
قال ابن عبد البر في الاستيعاب: ولا تختلف العلماء الثقات في أن مروان قتل طلحة يوم الجمل:
ندمت ندامة الكسعي لما * شريت رضى بني جرم برغمي اللهم خذ مني لعثمان حتى ترضى (3).
قال ابن الأثير في النهاية: وفي حديث طلحة وأمر عثمان قال: ندمت ندامة الكسعي، اللهم خذ مني لعثمان حتى ترضى. الكسعي: اسمه محارب ابن قيس من بني كسيعة أو بني الكسع، بطن من حمير، يضرب به المثل في الندامة وذلك أنه أصاب نبعة فاتخذ منها قوسا - وكان راميا مجيدا لا يكاد
पृष्ठ 373