باب: في فضل [التعلم] (١)
وأما فضيلة التعلم فمن الكتاب: قوله تعالى: ﴿فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ﴾ الآية (٢).
وقوله جلَّ وعلا: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ (٣).
وأما الأخبار؛ فقوله ﷺ: "من سلك طريقًا يطلب فيه العلم: سلك الله به طريقًا إلى الجنة" (٤)، وقال ﷺ: "إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع" (٥).
وقال أيضًا: "لأن تغدوا، فتتعلم بابًا من العلم: خير من أن تصلي مائة ركعة" (٦).
وقال أيضًا: "باب من العلم يتعلمه الرجل خير [له] (٧) من الدنيا وما فيها" (٨).
وقال: "طلب العلم فريضة على كل مسلم" (٩).
وقال أيضًا: "العلم خزائن، ومفاتحه السؤال، فاسألوا فإنه يؤجر فيه
(١) في ب: العلم.
(٢) سورة التوبة الآية (١٢٢).
(٣) سورة النحل الآية (٤٣).
(٤) أخرجه مسلم (٢٦٩٩).
(٥) تقدم.
(٦) قال العجلوني: رواه ابن عبد البر في "فضل العلم"، كشف الخفا (٢/ ٥٠٧). وقال الشيخ الألباني: ضعيف. ضعيف الترغيب والترهيب (٥٤).
(٧) سقط من ب.
(٨) أخرجه الدارمي (٣٨٥) عن الحسن قوله.
(٩) أخرجه ابن ماجة (٢٢٤)، وصححه العلامة الألباني في صحيح ابن ماجة (٢٢٤).