شعر. قال ابن الأعرابي: حداد من كنانة. وهو الذي يقول (^١):
أنا الذي أطرده مواليه … وكلهم بعد الصفاء قاليه
١٢ - و(عمرو بن الصماء الخزاعي) له شعر، قال في حرب بينهم وبين كنانة:
إلا تعاجلني المنية أستقد … مقاد جيادى من عمير ومعبد
ولو أدركتْ خيلي عميرًا ومعبدًا … ونعمان ما آبوا بناقلةٍ بعدي
لكانوا لأطراف القنا أو لنازعوا … إلى الحيَّ أعناق المطيِّ المعضدِ (^٢)
١٣ - و(عياض بن أم شهمة (^٣) الخزاعي) إسلامي، قال:
هاجتك أطلال ومبترك قفر … خلا منذ أجلي أهلها حججٌ عشرُ (^٤)
١٤ - و(العريان بن أم سهلة النبهاني) وهو من طيئ. قال:
لمن الديار غشيتها برماح … فعمايتين فجانب السرداحِ
فجنوب فيحان كأن رسومها … حللٌ يمانيةٌ على ألواحِ
١٥ - و(ابن السجراء) من حرقة جهينة. قال: وحرقة هم بنو خميس ابن عامر بن مودوعة من جهينة، كانوا حلفاء للحصين بن الحمام السهمي من بني سهم بن مرة، وبشامة بن الغدير السهمي. قال ابن سجراء يوم دارة موضوع:
_________
ابن منقذ بن عمرو بن عبيد بن ضاطر بن صالح بن حبشية بن سلول. انظر الأغانى (١٣: ٢ - ٨). وبنو حداد بضم الحاء وتخفيف الدال. انظر الاشتقاق ٢٧٧، وقد نسبه «قيس بن عمرو بن منقذ». وفي ألقاب الشعراء لابن حبيب أن أمه من محارب بن خصفة. انظر ص ١٣٩.
(^١) قاله في الوقعة التي قتل فيها، وهو يشير إلى ما كان من خلع قومه إياه.
(^٢) ب: «كأطراف القنا». وقد اختلفت ضروب الأبيات فأتى أوسطها صحيحا بين ضربين مقبوضين.
(^٣) في معجم المرزباني ٢٦٩: «عياض بن أم سهمة» بالسين المهملة.
(^٤) في الأصل: «حاجتك»، محرف. وفي المرزباني: «ومنزلة قفر».
1 / 87