وله شعر كثير، قاله وهو كافر، ثم أسلم بعد.
٢ - و(ابن أم حولى) من بني الحارث بن همام، شاعر أغار على بني يربوع، فلحقه منهم قوم، فقاتلهم حتى أحرز غنيمته، وقال:
نحن بني الحارث قد آلينا … لا يؤخذُ النهبُ الذي حوينا
أبا الصّياح عولوا علينا … إنا إذًا صيح بنا أبينا
لا نجعلُ الطعنَ بنقدٍ دينا
٣ - و(عطاف بن بشة (^١) الشيباني)، قال لخاله عدى بن ضب:
عديَّ بن ضبٍّ من تكن أنتَ خالهُ … أخًا أمه تدلجْ بلومٍ ركائبه
وقال:
وطالب وترٍ قد أتى الليلُ دونه … وما سبق وتر أدرك اليوم أوغدا
وقال:
أنا ابن الذي لم يخزِني في حياته … ولم يخزه عند الوفاة بلائيا
٤ - و(ابن طوعة) الشيباني، واسمه ناصر بن عاصم (^٢) وأمه «طوعة»، أمة أو أخيذة من آل ذي الجدين، قال (^٣):
تعطف اللوم على عطافٍ … بين بني الحارث والأحلافِ
٥ - و(ربيعة بن غزالة) الكندي (^٤) شعر حليف بنى شيبان، وأمه غزالة، قال:
_________
(^١) في معجم المرزباني ٢٩٩: «نشة» بالنون.
(^٢) في المؤتلف ١٤٨ أن ابن طوعة الشيباني من آل ذي الجدين. وفصل بينه وبين ابن طوعة الفزاري، ونسب هذا الفزاري نصر بن عاصم بن عقبة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري. وقد جعلهما ابن حبيب هنا واحدا. وانظر ألقاب الشعراء لابن حبيب ص ١٢٣.
(^٣) يهجو عطاف بن نشة الشيباني كما في المؤتلف ١٤٨.
(^٤) اسمه ربيعة بن عبد الله بن ربيعة بن سلمة بن الحارث بن سوم بن عدي بن أشرس ابن شبيب بن السكون، شاعر جاهلي أدرك الإسلام فأسلم. وينسب أيضا «السكوتى» بفتح السين نسبة إلى السكون بن أشرس بن ثور بن كندة. انظر الاشتقاق ٢١١ والمؤتلف ١٢٥ والإصابة ٢٧٢٧ وألقاب الشعراء لابن حبيب ص ١٤٠.
1 / 84